الحب والخيانة

زائر

انا شاب عمرى 28 عام من احدى محافظات صعيد مصر , نشأت على القيم والمبادى على قدر من الثقافة , حساس ورومانسى جدا , منذ ثلاث اعوام تعرفت على فتاة تصغرنى بعشرة اعوام وجدت فيها الاخلاق والتدين وخفة الدم وعلى قدر من الثقافة , ومن خلا ل معاملتها معى شعرت بانها تحبنى لكنها لم تصارحنى وانا ايضا انجذبت لها ولكنى لم اصارحها ايضا نظرا لان ظروفى المادية كانت لا تسمح بالارتباط حينذاك لكنها كانت تشعر بحبى لها ثم صارحتها بمشاعرى واكدت لها ان ظروفى المادية لا تسمح بالارتباط وان مشوارى طويل وافضل ان نفترق خوفا من التمادى فى مشاعرنا ثم نستيقظ على صدمة تدمرنا جميعا كنت وقتها اخشى ان يطلبها احد واهلها لا ينتظرونى حتى تستقر ظروفى لذا فضلت االافتراق , صمتت ولم تجبنى بكلمة واحدة , شعرت وانا افارقها بأن احدا ينتزع روحى منى , مرت على الايام قاسية , والاحزان تعصف بى والحنين يمزق فؤادى ,كنت أراها على فترات متباعدة بالصدفة لم نتبادل الحديث سوى السلام وبعد مرور ثلاث سنوات كانت ظروفى تحسنت نسبيا , ثم التحقت هى بعمل فى نفس المكان الذى اعمل به , شعرت بان الله قد جمعنا من جديد وقررت الا ان اتركها تضيع منى بعد اليوم , صارحتها بكل مشاعرى وما كنت اعانيه فى بعدها , كانتت تصمت ولم تجبنى بكلمة , لكنى كنت ارى الفرحة فى عينيها حينما احادثها بكلمة حب , ومرت ايام قليلة واكدت لها انى ساتقدم لخطبتها خلال شهور قليلة , وجدت السعادة تغمر عينيها , تحدثنا فى كل شى , حفل الزفاف , والفسح والاحتفال بعيد الزواج وتربية الاولاد , كنت اشعر بانها تحبنى جدا , لكن احيانا كنت اشعر انها لاتريد ان تبدى لى اية مشاعر وتشعرنى بانى انا فقط الذى احتاج اليها , وانها مش فارقة معها , لكنى كنت أقول لنفسى هذا نوع من الدلال , سيختفى بعد الخطوبة , وقبل ان اتقدم لخطبتها , كانت الصدمة الكبرى ,اكتشفت من خلال هاتفها المحمول بانها على علاقة بشخص أخر , واجهتها غضبت منى غضبا شديدا وانكرت واكدت ان الرسائل المرسلة من هاتفها تخص صديقة لها كانت تستعمل موبايلها فى كثير من الاحيان حاولت ان اصدقها , وقلت لنفسى لماذا تكون على علاقة باخر وانا احبها حبا شديدا واخبرتها برغبتى فى خطبتها وتعلم صدق نيتى , ورحبت بذلك , مرت على ايام صعبة تقتلنى الغيرة والظنون , حتى ايقنت تماما بانها فعلا على علاقة به , كدت ان اجن , لم اتخذا قرارا سريعا وتريثت , صليت استخارة , لكن حير تى وترددى لم ينتهى , ذهبت لاحد المشايخ العلماء طلبت منه ان يصلى لى صلاة استخارة هل اخطبها ام لا , فصلى وأخبرنى بان الامر خيرا وعلى ان اتقدم اليها ولا اتردد , ساعتها فرحت فرحا شديدا وقلت فى نفسى ربما اكون قد ظلمتها او هناك شى ما لا أفهمه , قررت مواجتها با عرفته كنت أظن انها ستغضب مثل المرة السابقة وستبدى لى أسباب ربما تكون مقنعة , لكن المفاجاة لم تنكر وتحدثت معى بكل هدوء اعصاب كأن شيئا ما لم يكن , قالت نعم اعرفه وتربطنى به صلة قرابة فقط وأهلى على علم بكل شى ,, قلت لها لماذا كذبتى على ولم تصارحينى منذا البداية , قالت مكنتش حتصدقنى , قلت لها صلة القرابة تجعلكما تتبادلان رسائل الحب والمكالمات الطويلة , قالت نعم , كدت ان أصعق من هول الصدمة , تركتها لم اتحدث معها لعدة أيام , حاولت هى اعادة العلاقة بيننا من خلال محاولتها بالدعابة والهزار معى لكنها لم تعتذر ولم تبرر شيئا مما حدث , لم استجيب اليها , كل ما قالته انت مش فاهم حاجة وسوف افهمك عن كل شى فى الوقت المناسب , انتظرت عدة ايام واسابيع ولم تفهمنى شيئا وانا لم اتحدث معها فى اكثر مما يتطلبه العمل , وفى الضرورة القصوى , وجدتنى اعاملها بطريقة جافة , أيام وتركت العمل لتلتحق بعمل أخر وافترقنا ,وقلبى تمزقه الحسرة , لست نادما على تركى لها , ولكنى حزين على ما صرت اليه وعلى الايام والاحلام الجميلة التى غرقنا فيها سويا , هل هان كل ذلك عليها , وكيف يصدر ذلك من إنسانة كنت اراها دائما تحافظ على تلاوة القران وأداء الصلاة , وكانت مثالا للخلاق والالتزام وكانت واضحة مع أهلها تحكى لهم كل ما يحدث معه وكانوا على علم بعلاقتنا وهذا ما احببنى فيها اكثر , اسئلة كثيرة تطاردنى , لا اجد اجابة لها اذا كانت لا تحبنى لماذا لم تصارحنى من البداية واذا كانت تحبنى فعلا لماذا تقيم علاقة مع شخص اخر , وهل الخيانة سهلة لديها لهذه الدرجة , وهل هى مظلومة واذا كانت كذلك فلماذا لم توضح لى الحقيقة كما وعدتنى , ,انا الان فى جحيم اتجرع مرارة الخيانة , اعيش وحيدا مع تلك الذكريات المؤلمة ,لا استطيع النسيان , احيانا كثيرة لا استطيع ان اقول اشعر بالحنين فكل مشاعرى الجميلة نحوها قتلتها الخيانة لكن اشعر بالحسرة على ضياع الاحلام , عدة شهور مرت ولا استطيع ان اصدق ما حدث , لا استطيع النسيان ولا استطيع الرجوع اليها , لا اعرف هل الايام ستداوى جراحى وهل ساقابل فى يوم ما من تعوضنى عما حدث اشعر بانى فقدت السعا دة للابد السعادة التى كنت لا اشعر بها الا عند النظر الى عينيها , هل بعدى عنها هوالحل , ام اعود اليها واسامحها وافتح معا صفحة جديدة ,وهل يمكن ان يسامح الانسان على الخيانة ,وهل فى هذة الحالة ستنطفى نارى , ام يظل الاحساس بالخيانة يطاردنى , وتزداد نارى اشتعالا ,اخاف ان اندم على تركها فى نفس الوقت كرامتى لا تسمح بالرجوع اليها , انا فى حيرة شديدة لا اعرف ماذا اريد حياتى كلها اصبحت جحيم وعذاب وظلام , دلونى ماذا افعل يرحمكم الله ا

اهلا وسهلا بيك صديقى العزيز اسير

طالما القلب ينبض يدخله الحب وكلما تالم دل على الاحساس المرهف وده نادرا مانوجهه فحياتنا

نتعلم من التجربه لكن منههرش

نتعلم نحكم عقلنا مع مشاعرنا

ولا نقبل التهاون مع الخيانه

الخيانه سم قاتل لكل المشاعر الانسانيه الجميله

فالبدايه اتخلت عنك

وتعاملت بفطور شديد بشان الرسايل اللى على موبيلها

وبعدين كدبت وقالت دى بتخوص صديقه ليا

وبعدين بعد ضغطك عليها قالت دى بتخصنى واللى ارسلها واحد قريبى

وبعدين مفيش اقارب بيرسلو لبعض رسايل حب الا اذا كان بينهم قصه حب

لان الشاب مايقدرش يتجرا على واحده من اهل بيته بكلمه الا اذا كانت البنت بتبادلو نفس الشعور

قول الحمد لله انك عالبر واكتشفت انها بتحب واحد تانى وواضح انها كانت عايزه تتجوز

من تحت واقع اتجوز وخلاص

لو هى بتحبك بجد كانت بمنتهى الصراحه من البدايه ايوه دى رسايلى وكنت بحبه

ونهيت علاقتى بالشاب ده

لكن يااسير

دى بتلف وتدور فالكلام وحورت عليك قصه لايصح التهاون فيها

براى الشخصى

لايجوز التسامح فالخيانه

صديقى العزيز الزمن كفيل ان ينسيك جراحك

وتاكد ان القلوب على اشكالها تقع وتاكد ايضا انك فيوم هتقابل قلب نقى مخلص يقدر مشاعرك

لكن نصيحتى ابتعد عنها تماما

وتذكر الله يعينك على مااصابك فهو خير معين على مصائب الدنيا

تحياتى لك اخ الفاضل

هاى من رايى متفقه جدا مع المستشار كمان حضرتك بتقول انك اتاكدت انها على علاقه بشاب تانى وفى بينهم رسايل حب اى نكان قريب ولاغريب فهى غير امينه حتى مع اهلها لاتؤتمن اسمحلى دى بتحب واحد
وبتمثل على حضرتك واعزورنى فكلامى يعنى بنت غير مخلصه بالمره وخاينه
اتعذب شويه وصدقنى مع الوقت هتنساها ربنا يعطيلك احسن منها