اميرالاحزان مشرف مميزجدا
عدد الرسائل : 364 العمر : 47 العمل/الترفيه : فى بلاد الله لخلق الله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 22/01/2008
| موضوع: دنيا الصحافه ف اكناف نوبل الأحد يوليو 20, 2008 8:22 pm | |
| نوبل للصحفيين والمؤرخين هوراس اينجدال سكرتير جائزة نوبل للأدب يقدم تفسيرا جديدا لشروط الجائزة
|
هوراس اينجدال |
| حاوره في استوكهولم: طالب عبد الأمير [b][b]عندما وضع الفرد نوبل توقيعه النهائي علي وصيته الشهيرة، في مقر النادي السويدي النرويجي بباريس، في السابع والعشرين من نوفمبر1895 ، قبل عام من وفاته، قد خص فيها قطاعات واسعة من البشر، ليس في السويد وحدها، بل في جميع بقاع العالم، أعداد من الباحثين والعلماء والأدباء والمدافعين عن السلام والإنسانية، لم يدر بخلده ان وصيته تلك ستثير إشكاليات كثيرة، ليس اقلها فيما يتعلق بوصيته في الأدب. حمٌل الفريد نوبل جائزة الأدب، بالإضافة الي شروط جوائزه العامة ، شرطين إضافيين وهما أن يكون الكاتب قد أنتج أدبا هو ¢الأكثر تميزا¢ وذا ¢ اتجاه مثالي¢. الشرط الثاني ظل ومنذ البداية عرضة لتفسيرات وتأويلات شتي، ولم يجد القائمون علي توزيع جائزة نوبل في الأدب الي يومنا الحالي تفسيرا دقيقا لما ذهب اليه ألفريد نوبل حول مفهوم ¢الأدب المثالي¢ حيث طرحت تفسيرات مختلفة. لقد ظل هذا المصطلح خاضعا لتفسيرات مختلف أعضاء لجنة الجائزة وكذلك الذين توالوا علي مهمة السكرتير الدائم للأكاديمية والتي تأتي تقييماتهم انطلاقا من طبيعة تفسيرهم لوصية الفرد نوبل. وبسبب تفاوت التفسيرات حرم من نيل الجائزة كتاب كبار في الأدب العالمي أمثال ليو تولستوي، اميل زولا وهنريك ابسن وغيرهم. وفي حديثه للقسم العربي في الإذاعة السويدية، تنشره أخبار الادب بالاتفاق معها ،علي هامش المؤتمر العالمي للكتاب والمترجمين الذي اختتمت أعماله ومناقشاته الأسبوع الماضي, وشارك فيه ستمائة كاتب ومترجم وباحث لغوي، أكد هوراس اينجدال، السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية ولجنة جائزة نوبل في الأدب أن القواعد المتبعة في تقييم الفائزين بالجائزة، حسب وصية نوبل، ثابتة، لا يمكن المساس بها، ولكن المتغير فيها هو التفسير، الذي يجري وفق المستجدات والرؤي الجديدة في واقع الأدب. ¢ في وصية الفرد نوبل ثمة فقرة تشير إلي أن ما قصد بالأدب، ليس فقط الأدب الجميل، كالرواية والشعر والدراما، بل وكذلك الكتابات التي لا توصف بالأدب التقليدي، الأدب الجميل، مثل الدراسات التاريخية، أو الكتابات الفلسفية التي، من خلال صياغتها وأسلوبها الفني تملك قيما أدبية¢. اذا لم يكن الفرد نوبل يقصد بوصيته كاتب الرواية او الشاعر او كاتب الدراما، بل وايضا الباحث والمؤرخ والفليسوف، لكن جوائز نوبل خلال المائة سنة ونصف الماضية ركزت علي الرواية لانها اكثر الأعمال الادبية شيوعا ، ولم تمنح الي كتاب خارج الفهم التقليدي للادب، سوي لخمسة اشخاص ثلاثة فلاسفة ومؤرخين، ذلك حين منحت الي ادولف اويكن، فيلسوف الماني وهنري برسون، فيلسوف فرنسي، والي برتراند راسل، فيلسوف بيريطاني وونستون تشرشل، مؤرخ بريطاني وتيودور مومسن، مؤرخ الماني. لكن اليوم ليس ثمة فلاسفة او مؤرخين، يقول هوراس اينجدال، اليوم هناك كتاب شهود علي عصرهم، ويبدعون في عرض الواقع، عبر أساليب كتابية مختلفة مثل التقارير الادبية والسير الذاتية وأدب الرحلات وحكايات شهود العيان وأدب الذاكرة. هذه الاشكال المتعددة في الكتابة التي لا توجد فيها حدود واضحة بين الواقع والخيال عندما تستخدم فيها أدوات الأدب للكتابة عن شئ واقعي وعن تجربة معاشة. هذه الانواع الكاتبية أصبحت لها اهمية كبيرة في العقود الأخيرة.واهميتها تكمن في ان سقوط الانظمة الشمولية والديكتاتورية حتم مسألة الكتابة من الذاكرة عما كان يحصل، والامر الثاني هو الرغبة الواسعة لوصف العالم. وهذه الإشكال الأدبية الجديدة هي اليوم أهم مما كان عليه الأمر قبل خمسين عاما. فقبل نصف قرن من الزمان كان من المسلم به مكافئة كتاب الرواية، لان الرواية كانت في ذلك الوقت في مركز اهتمام الحياة الأدبية. ربما اليوم ادب الرحلات والمقال الادبي الفني والتحقيق الصحفي، هي التي تقف في مركز الاهتمام. هذا بالرغم من ان الرواية مازالت موجودة وتتطور. القواعد التي نصت عليها وصية نوبل في توزيع جائزته في الادب موجودة وثابته ولكنها يجب ان تفسر بشكل معاصر. وهذه الاشكال الكتابية الجديدة في الادب تقع ايضا في دائرته ويجب علينا الاهتمام بها. فمفهوم الادب يتغير عبر الزمن وتطور الاشياء وهذا يحتم علي الاكاديمية ولجنة نوبل متابعته، يقول هوراس اينجدال السكرتير الدائم للاكاديمية السويدية: يجب علينا نحن في لجنة نوبل متابعة هذا التطور لايمكن ان نظل مشدودون الي ادب مثالي عمره خمسين او مائة عام. مؤطر بالشعر المقفي والروية حول اشخاص من صنع خيال الكاتب وان الشعر يجب ان يكون مفهوما، بل علينا ان ننظر الي الادب كيف ينظر له في الواقع اليوم هنا وفي بقية انحاء العالم.¢. هل يمكن القول ان هذا تفسير جديد لوصية نوبل؟ يجيب انجدال: ¢ تفسير الوصية صعب. وجري ذلك أكثر من مائة عام، عندما يقول الفرد نوبل ان تجري مكافأة أدب مميز باتجاه مثالي. لا احد يعرف ما ذا كان يعني باتجاه مثالي؟؟ يمكن لكل شخص ان يكون له فهمه الخاص لهذا القول. وهذه جري تفسيرها بطرق مختلفة داخل الأكاديمية عبر أجيال مختلفة. ثم جري التوصل إلي نتيجة مفادها هو أن هذا الصيغة لا تساعد كثيرا الأكاديمية في تقييم الكتاب. لكن بقي شئ من هذه الصيغة التي وضعها نوبل. لدي إحساس بأننا ندافع عن أدب مثالي، يمكننا القول انه أدب جاد. أدب يتطلب الكثير من الشروط، وليس ترفيهيا أو ما يشبه سير المسلسلات التلفزيونية السهلة وما شابه، بل أدب يكتب بأسلوب لغوي متطور ولغة رصينة يتطلب من القارئ جهدا لقراءته. وأيضا وعيا بتاريخ الأدب، كوعي تقليدي كما نسميه. وهذا يمكن القول بأنه أدب مثالي خاص. وهذا يمكن القول عنه أدب باتجاه مثالي، هذا الأدب الكبير. وتطوره هذا الذي نتابعه نحن. وبهذا لا يمكننا إهداء الجائزة الي ستيفين كينج او كاتب رواية بوليسية. وهذا الشئ الباقي من صيغة نوبل في الوصية.
[/b][/b] | |
|
Admin المديرالعام
عدد الرسائل : 326 العمر : 40 العمل/الترفيه : admin الدوله : مزاجى : الاوسمه : احترام قوانين المنتدى : تاريخ التسجيل : 20/01/2008
| موضوع: رد: دنيا الصحافه ف اكناف نوبل الأربعاء يوليو 23, 2008 10:55 pm | |
| | |
|
بدايه عضوجديد
عدد الرسائل : 10 العمر : 59 الدوله : مزاجى : تاريخ التسجيل : 01/03/2008
| موضوع: رد: دنيا الصحافه ف اكناف نوبل الأحد يوليو 27, 2008 4:43 pm | |
| | |
|