ضحيه الحب

موضوع: ضحيه الحب الخميس مايو 29, 2008 7:20 pm

إزاي تعرف إنك تحب ضحية؟

توجد بعض السلوكيات توضح -مع بعضها- إذا كان شريكك يشعر بأنه ضحية أم لا....

1- إذا كان من النادر أن يغضب مرة واحدة معك أو مع الآخرين. بل يأخذ الموقف على جوه ويستنكره ويظل يشكو مما حدث.

2- إذا حاولت أن تساعده على اجتياز شيء يزعجه أو يقلقه، فدائماً ما يعتقد أنه لا فائدة من محاولاتك.. ودائماً عنده هذا الموقف من كل شيء يكدر صفوه... وهو أنه لا فائدة.

3- لا يقول بصراحة ومباشرة ما يضايقه، بل يظل يحوم ويجول وشكله يائس ومبتئس. مما يجعلك تشحت منه الكلام حتى يقول اللي حصل!!

4- إذا حاولت أن تريح شريكك بشتى الطرق فسينتهي بك الحال إلى أنك تشعر بأنك مهما حاولت فلن تُجدي محاولاتك نفعاً، كأنه عازل ضد السعادة!!

5- دائماً ما يجد شريكك شيئاً في حياته يجعله حزيناً ومكتئباً. ونادراً ما تمضي أيامه بدون ما يحط نفسه في مزاج سيء!!

6- كثيراً ما تصعب عليه نفسه -بالقوي- ويحس بالأسى عليها ولا يتفهم لماذا تحدث له أشياء غير سارة.

7- يجد صعوبة في أخذ القرار ويأخذ وقتاً حتى يصل إليه... ويأخذ وقتاً أكثر في الشكوى مما قد يحدث أكثر من أن يأخذ موقفاً..

8- دائماً ما يُلقي باللائمة على الناس الذين يعتقد أنهم سبب معاناته مثل الوالدين، الحب السابق، أصدقائه... ويظل يصوّر كيف أن حياته انقلبت بسببهم!

9- يعتقد أحياناً أنه واقع في شرك ظروف ما مسئولة عن عدم سعادته ولا يستطيع أن يرى طريقاً للخروج من دائرة تلك الظروف المزعومة.

10- يغار من نجاح وسعادة الآخرين وكثيراً ما يقارن بينه وبينهم. مما يسبب زيادة إحساسه بالحزن والحسرة.

التشخيص.. إذا قدرت تنتبه لعَرَض أو عرضين من الأعراض السابقة، فهذا يعني أن شريكك عنده (مسحة) إحساس بأنه ضحية -مش مزمنة يعني. فالأفضل إنكم تقعدوا مع بعض وتناقشوا الموضوع. أما لو تجاهلت العرض ولا العرضين اللي ظهروا لك فالذنب ذنبك لما ييجي يوم من الأيام وتغضب ولا تكون قادرا تطيق إحساسه بإنه ضحية زي ما كنت في الأول

أما إذا أدركت من ثلاثة لخمسة من الأعراض، حبيبك مش هيبلع لك الظلط لأنه عنده مشكلة حقيقية في إحساسه إنه ضحية. فتشدّ الحزام هنا واعرف إنك مش في ملاهي أو نيشان هترفع ذراعك وتضيق عينيك وتركز وبعدين تشوف بعدها إنت عرفت تصوّب ولا لأ... وتنتهي الحكاية وخلاص.. وخد بالك إنك لن تأخذ مخاطرة "المنقذ" وتنتظر لترى مجهودك معه يروح أدراج الرياح. إحنا هنا بصدد علاقة غير صحيّة وغير متكافئة حتى تصل لشريكك بعض المساعدات والمعونات –وخد بالك من دي- مساعدات من نفسه أولاً ثم منك ليواجه الضحية اللي جواه.

أما إذا وجدت من ستة لما فوق يبقى يا مغيث.. يبقى الحالة هنا جيم.. فأنت في علاقة حب مع ضحية محترف!!
لو حاولت تناقش معه المسألة فسيفكر بأسلوب الضحية؛ يشعر بأن في كلامك هجوماً عنيفاً عليه، فيحزن ويكتئب. ويتهمك بإنك غير قادر على فهمه وإنك لا تحبه وفي الآخر سيكون الغلط غلطك.. –إنك أحببته على ما يبدو!!-
طبعاً تلك العلاقة مرضية.. وإذا كنت لا تشعر بإنك مكبل، ومتضايق، وبدأت تبعد، فتأكد أنك سوف تشعر بذلك قريباً.
وفي الحالة جيم، شريكك في حاجة لمساعدة حقيقية وأنت كمان!

المتلازمات

زي ما المرض ممكن يلتبس أمره على الطبيب، زي ما طباع الناس ممكن تلتبس علينا إذا لم تكن لدينا الخبرة الكافية والبصيرة النافذة. لذلك حددوا متلازمات مع الأعراض لتكون النتيجة مؤكدة..

يعني بجانب الأعراض السابقة، توجد متلازمات معها ممكن تلمحها لتعرف إذا كان شريكك "ضحية" أم "شاهد ملك"!

الضحية لا يتحمل مسئولية ما يحدث له وخبراء في اللوم: يشعر بالأسى وتصعب عليه نفسه جداً فيشكو كثيراً، ويأكل أكثر، ويهرب بالنوم، وينتهي به المطاف عند عيادة الاكتئاب. ؟؟؟؟؟؟س حياته عادي لكنه لا يقوم بأي فعل ليحسن حالته ويخرج من الدائرة المغلقة التي حصر نفسه فيها. ومن وجهة نظره، فغالباً غلطة الآخرين هي اللي سودت عيشته.

الحياة ضدي وتمشي في اتجاه معاكس ليّ: كل شيء حوله كائن لغرض إفساد حياته وسعادته. وممكن يصل به الأمر إلى أنه يختار شريك حياته ليكون القاتل وهو الضحية. ليثبت لنفسه إنه ضحية..

لا حول ولا قوة: غالباً ما يعتقد الضحية أنه مسلوب القوة وغلبان وينعكس هذا في تفكيره السلبي الذي يظهر دائماً –واخد بالك من دائماً دي؟- في موقفه تجاه أي حدث أو اقتراح: "مش هاقدر"، "مش هاعرف"، "مش هينفع"، "أنا استحالة أقدر".. وغالباً ما يتردد في اتخاذ القرار؛ لأنه ببساطة لا يثق في نفسه.
ومن الممكن أن الضحية كانت ضحية بالفعل منذ الطفولة بسبب تعرضها لاعتداء جسدي أو عاطفي مما يرسخ عندهم فكرة عدم الثقة في النفس، وإنهم لا حول لهم ولا قوة. وبالتالي، لما يكبر، يصيغ تصرفاته ضمن نطاق إنه مش هيقدر وإن الآخرين أقوى منه.

الروشـــتة

فيه سر كبير.. فيكم توعوه ومش تطلعوه لحد ولا حتى أنفسكم عشان مش تصعب عليكم وتعمل لكم فيها ضحية؟؟!!

ســرّ..
اتفقنا..

إحممم..... كل واحد منا جواه "ضحية".. غالباً تظهر كإحساس عابر مؤقت –واخدين بالكم من عابر ومؤقت؟- إذا تعرض للظلم أو الخيانة. لكن إذا طلع جانب الضحية وبقى هو المسيطر على كل مقدرات شخصيتنا والمتحكم في أفعالنا ومواقفنا في الحياة، ستتحول إلى داء يسمم قدراتهم العقلية وعلاقتهم بالبشر.

إذا تورطت في علاقة مع إنسان ينعى قدره وحظه التعس، فطبعاً لازم ستكون بينكما مواجهة لحل المشكلة.. حتى لو كانت المواجهة –بالتأكيد- ستضايقه أو تضايقها. إذا واجهت الضحية أخطاءها القاتلة التي ربما تكون مسئولة عن تعاستها وهي مغمضة عينها عنها، فمن الممكن أن تقضي على إحساس الضحية المستشري بتحديد الالتزامات التي عليه أن يقوم بها تجاه نفسه وتجاه الآخرين. بشرط، أن يكون شريكك الضحية صادق العزم في إنه يتغير.

لكن إذا لم تحدث النتيجة المرجوة، فلا تستغرب إذا وجدت نفسك تلمّ عزالك وترحل.. لأن كل من تورط مع ضحية في علاقة عرف مع الوقت أن تعاطفه ومحاولته للمساعدة ستتحول مع طول الوقت وفقدان الأمل إلى لا مبالاة!!

أعتقد لو كل واحد/ة مفكر نفسه "ضَحية" قرأ الحقيقة الأخيرة المفزعة دي،
سيخاف من إنه يجد نفسه في يوم وحيداً بعد أن انفضّ عنه كل الحبايب لما رفض يتغير.

موضوع: رد: ضحيه الحب الأحد يونيو 01, 2008 6:23 pm

مشكوره عالموضوع الفعال لكن انا مو ضحيه بهالحكى انا اعتقد صيرت قاتل منو ضحيه cheers

موضوع: رد: ضحيه الحب السبت يونيو 21, 2008 9:08 pm

ميرسى تويتى موضوع جميل

موضوع: رد: ضحيه الحب الخميس يوليو 17, 2008 10:02 am

ميرسى تويتى موضوع لذيذ