bent masr اللهم عليك ب اسرائيل واعوانها |
|
| فطنه العرب smile | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
غالى عضو نشيط ومتألق
عدد الرسائل : 174 العمر : 49 مزاجى : الاوسمه : تاريخ التسجيل : 23/02/2008
| موضوع: فطنه العرب smile الأحد مارس 23, 2008 6:52 pm | |
| من نوادر العرب 1 ـ أثرت أولادها عن على بن ابى طلب كرم الله وجهه أنه : يا رسول الله , لو تزوجت أم هانىء بنت أبى طالب ؟ فقد جعل الله لها قرابة فتكون صهرا . فخطبها رسول الله عليه وسلم فقالت : لهو أحب الى من سمعى وبصرى , ولكن حقه عظيم ولدى ايتام . فان قمت بحقه أن أضيع أيتامى , وأن قمت بأمرهم قصرت عن حقه . فقال النبى صلى الله عليه وسلم : خير نساء ركبن الابل نساء قريش , أحناها على ولد فى صغره , وأرعاها على بعل فى ذات يده .
2 ـ الصدق منجاة كان للمامون جماعة من المغنين وفيهم مغن يسمى سوسنا , عليه وسم جمال فبينما هو عنده يغنى اذ تطلعت جارية من جواريه فنظرت اليه وعشقته فكانت اذا حضر سوسنا تسوى عودها وتغنى : ما مررنا بالسوسن الغض الا كان دمعى لمقلتى نديما حبدا انت والمسمى به انت وان كنت منه ازكى نسيما فاذا غاب سوسنا امسكت عن هذا الصوت واخدت فى غيره , فلم تزل تفعل ذلك حتى فطن المامون , فدعا بها ودعا بالسيف ثم قال : اصدقينى امرك . قالت : ياامير المؤمنين , ينفعنى عندك الصدق . قال لها : ان شاء الله . قالت : ياامير المؤمنين , اطلعت من وراء الستارة فرأيته فعشقته , فأمسك المامون عن عقوبتها وارسل الى المغنى فوهبها له .
3 ـ أجاد فشهد له غنى رجل فى المسجد الحرام , وهو مستلق على قفاه , صوتا , ورجل من قريش يصلى بجواره . فسمعه خدام المسجد فقالوا : يا عدو الله , أتغنى فى المسجد الحرام ! ورفعوه الى صاحب الشرطة , فتجوز الجار القرشى فى صلاته . ثم سلم واتبعه , فقال لصاحب الشرطة : كذبوا عليك أصلحك الله , انما كان يقرأ فقال : يا فساق , أتاتون برجل قرأ القرأن , تزعمون أنه غنى ! خلوا سبيله فلما خلوه , قال له القريشى : والله لولا أنك أحسنت وأجدت ما شهدت لك . اذهب راشد .
4 ـ ميزان يوزن به الكلام كان عبدالله بن عمر يحب عبدالله ابن جعفر حبا شديدا , فدخل عليه يوما وبين يديه جارية فى حجرها عود . فقال ما هذا يا أبا جعفر ؟ قال وما تظن به يا أبا عبدالرحمن ؟ فان أصاب ظنك فلك الجارية . قال ما أرانى الا قد أخدتها , هذا ميزان رومى فضحك ابن جعفر . وقال صدقت هذا ميزان يوزن به الكلام , والجارية لك ثم قال هات فغنت أيا شوقا الى البلد الامين وحى بين زمزم والحجون ثم قال : هل ترى بأسا ؟ قال : هل غير هذا ؟ قال لا . قال فما أرى بهذا بأسا .
5 ـ أسدة من بنى أسد ذكر معبد بن خالد الجدلى قال : خطبت أمرأة من بنى أسد فى ومن زياد , وكانت النساء يجلسن لخطابهن . قال فجئت لانظر اليها , وكان بينى وبينها رواق , فدعت بجفنة عظيمة من الثريد مكللا باللحم , فأتت على أخره , وألقت العظام نقية ثم دعت بشن عظيم مملوء لبنا , فشربته حتى أكفأته على وجهها . وقالت : يا جارية ارفعى السجف , فاذا هى جالسة على جلد أسد واذا أمرأة شابة جملية , فقالت : يا عبد الله أنا أسدة من بنى أسد , أجلس على جلد أسد , وهذا طعامى وشرابى فعلام ترى ؟ فان أحببت أن تتقدم فتقدم , وأن أحببت أن تتاخر فتأخر . فقلت أستخير الله فى أمرى وأنظر . ثم خرجت ولم أعد .
6 ـ حقيقة الخير سئل علي بن أبي طالب عن الخير فقال : ليس الخيرات بكثر مالك ، ولكن الخير أن يكثر علمك ويعظم حلمك وأن تباهى الناس بعبادة ربك .. فإن احسنت حمدت الله . وإن أساءت استغفرت الله ،، ولاخير فى الدنيا إلا لرجلين رجل أذنت ذنوبآ فهو يتداركها بالتوبة ورجل يسارع في الخيرات .
7 ـ الحسد والمحسود قال ابوعثمان الجاحظ .. ومتى رأيت حاسداٌ يصوب لك رأياٌ وان كنت مصيباٌ أو يرشدك الى الصواب وان كنت مخطأ او نصح لك فى غيبته عنك او قصر من عيبه لك ؟ هو الكلب . الكلب والنمر الجرب والسم العشب ، والفحم القطم السيل العرم ان تلك قتل وسبا وان ملك عصى وبغا حياتك موته وثبوره وموتك عرسه وسروره يصدق عليك كل شاهد زور ويكذب فيك كل عدل مرضي لا يحب من الناس الا من يبغضك ، ولا يتعظ من الناس الا من يحبك عدوك بطانية وصديقك علاوثه احسن ما تكون عنده حالا اقل ما يراك حالا واكثر ما تكون عالا واعظم ما تكون ضلالا وافرح ما يكون بك اقرب ما تكون بالمصيبة عهدا وابعد ما تكون من الناس حمدا فاذا على هذا فمجاورة الاموات ومخالطة الومن والاكتنان بالجدران ومص المصران واكل القردان اهون من معاشرة مثله والاتصال بحبله .. واري السلامة الا في قطع الحساد ولا السرور الا في افتقاد وجهه ولا الراحة الا في صرم مداراته ولا الريح الا في ترك مصافاته .
8 ـ الشجاعة والجبن والتهور أثنى الله فى كتابه على ( الشجاعة ) ومدح أهلها وأمر بها وذم ( الجبن ) ( والتهور ) . فالشجاعة قوة القلب وثباته وإقدامه على الآقوال والآفعال في موضع الاقدام بحكمة وحنكة .. فإن أقدم عليها في حال لا يحل له الاقدام قيل لذلك تهور وجراءة وحمق ، وإلقاء بالنفس إلى التهلكة وأما ( الجبن ) فهو ضد الشجاعة ، ضعف القلب وخوره ، ويتبع ذلك خور الاعمال والخوف مما لا يخاف وهيبة من لا يهاب فالشجاعة خلق فاضل جليل بين خلقين ذميمين رذيلين ، بين التهور الذى هو غلو وزيادة عن الحد ، وبين الجبن الذى هو تفريط وتقصير وضعف وخور .
9 ـ تلطف فى المسألة وقفت امرأة من اهل المدينة على منزل قيس بن سعد بن عبادة زعيم الخزرج فيها وكان من الاجواد الكرماء فقالت ( أشكو اليك قلة الجرذان فى بيتى ) فقال : ( ما ألطف ما سألت ؟ والله لاملان بيتك جرذانا ) وأمر قيس بن سعد بن عبادة غلمانه فملاوا لها بيتها رزقا حسنا من الطعام والمؤونة
10 ـ رد على شاتم قال ابوعلى الفضل بن جعفر البصير لشخص شاتم : والله ما نعيا عن جوابك ولا نعجز عن مسابك , ولكنا نكون خيرا لنسبك منك , ونحفظ منه ما أضعت , فاشكر توفيرنا ما وفرنا منك , ولا يغرنك بالجهل علينا حلمنا عنك .
11 ـ أعرف نفسى مر يزيد بن المهلب باعرابية فاهدت اليه عنزا فقبلها وقال لابنه معاوية , ما عندك من نقود ؟ قال : ثمانمائة درهم قال : ادفعها اليها قال : انها لا تعرفك ويرضيها اليسير قال : اذا كانت لا تعرفنى فانا اعرف نفسى .
12 ـ امرأة.. ادعت امرأة النبوة فى عهد الخليفة المأمون فاحضرت اليه فقال لها ( من انت ؟ ) قالت : انا فاطمة النبية قال المأمون : اتؤمنين بما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام قالت : نعم.. ( كل ما جاء به محمد فهو حق ) قال : انه صلى الله عليه وسلم قال : لا نبى بعدى قالت : ( صدق رسول الله ) فهل قال : ( لا نبية بعدى ) فضحك المأمون حتى غطى وجهه
13 ـ صحبة السلطان قيل لكلثوم العتابى : لم لا تصحب السلطان على ما فيك من أدب ؟ قال : لانى رأيت السلطان يعطى ناسا عشرة الاف فى غير شىء ويرمى اخرين من السور فى غير شىء , ولا ادرى اى الرجلين أكون .
14 ـ الاعشى عند كسرى سمع كسرى الاعشى يتغنى بهذا البيت : ارقت , وما هذا السهاد المؤرق وما بى من سقم ولا بى تعشق فقال كسرى : ما يقول هذا العربى ؟ قالوا يتغنى قال : بماذا ؟ قالوا : زعم انه سهر من غير مرض ولا عشق قال : اذا فهو لص
15 ـ مستحيل اجتماعهما سأل خليل مطران امام العبد , لما لم تتزوج ؟ فاجاب : ياخليلى , وانت خير خليل لا تلم راهبا بغير دليل أنا ليل , وكل حسناء شمس واجتماعى بها من المستحيل
16 ـ الحديث المعاد قال ابن السماك لجاريته : كيف ترين ما أعظ الناس به ؟ قالت : هو حسن , الا انك تكرره قال : انما اكرره ليفهمه من لم يكن فهمه قالت : الى ان يفهمه البطىء يثقل على سمع الذكى .
17 ـ اربعة قال عمرو بن العاص : اربعة لا املهم : جليسى ما فهم عنى , وثوبى ما سترنى , ودابتى ما حملت رحلى ,وامرأتى ما احسنت عشرتى .
18 ـ شامى يرد على المنصور خطب المنصور فى جماعة من الاعراب فى الشام , فقال : ايها الناس ينبغى ان تحمدوا الله على ما وهبكم فانى منذ وليتكم ابعد الله عنكم الطاعون , الذى كان يفتك بكم فقال الشامى : ان الله اكرم من ان يجمع علينا فى وقت واحد الطاعون والمنصور !!.
19 ـ قضاء الله وعدله قال الاصمعى سمعت اعرابية تقول لرجل تخاصمه:والله لو صور الجهل لاظلم معه النهار , ولو صور العقل لاضاء معه الليل , وانك من افضلهما لمعدم , فخف الله , واعلم ان من ورائك حكما لا يحتاج المدعى عنده الى احضار بينة .
20 ـ أياك والاستخفاف بالاخرين يحكى ان حمامة كانت تشرب من ماء البحيرة حينما سمعت نملة تستغيث وتستنجد ولما رأت الحمامة منظر تلك النملة الصغيرة وهى توشك على الغرق لم تتردد لحظة واحدة فى العمل سريعا على انقاذها فمدت اليها غصن شجرة حتى اذا أمسكت النملة بطرف ذلك الغصن شدته الحمامة من طرفه الاخر وأنقذت النملة المسكينة من هلاك محقق وشكرت النملة الحمامة على صنيعها ووعدتها برد جميلها ومد العون اليها فى أول فرصة تسنح لها وضحكت الحمامة وقالت فى استخفاف : تمدين يد العون لى وأنت لست الا نملة صغيرة ..! ياحبذا لو اكتفيت بمساعدة نفسك فذلك هو اقصى ما ينتظر منك ولم تكد الحمامة تنهى كلامها حتى رأت النملة صيادا يقربها وقد هم باطلاق النار على تلك الحمامة من وراء شجرة ولم تلبث النملة أن نفذت الى ساق الصياد فقرصتها , وقفز الصياد من ألمه فجأة فتحرك زناد بندقيته وانطلقت رصاصة منها ولما سمعت الحمامة دويها اندفعت تطير بأقصى سرعة وهكذا تمكنت النملة الصغيرة من انقاذ الحمامة الكبيرة , وتبين أن من الخطأ أن يستخف المرء بغيره بسبب صغره , أو غير ذلك من الاسباب .
21 ـ وليمة حضر اشعب على مائدة بعض الامراء وعليها جدى مشوى فجعل يسرع فى اكله فقال له الامير اراك تاكله كأن أمه نطحتك ! فقال أشعب : وأراك تشفق عليه كان أمه أرضعتك !!
22 ـ سيوف العرب قال سفيان بن عتيبة السيوف اربعة : سيف لمشركى العرب وهو قوله تعالى : ( وقاتلوا المشركين كافة ) وسيف لاهل الردة على يد ابى بكر رضى الله عنه وهو قوله تعالى : ( تقاتلونهم أو يسلمون ) وسيف لاهل الكتاب على يد عمر بن الخطاب وهو قوله تعالى : قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر, وسيف لاهل القبلة والصلاة على يد على رضى الله عنه وهو قوله تعالى : ( وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا , فاصلحوا بينهما , فأن بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء الى امر الله ) .
23 ـ الاحتجاج اقرب للخلاص قيل ان المنصور اشخص رجلا من الكوفة , سعى به ان عنده اموالا لبنى أمية , فلما مثل بين يدى المنصور قال : ايها الرجل اخرج الينا من ودائع بنى أمية التى عندك . فقال : اوراثهم انت ياامير المؤمنين ام وصيهم ؟ قال : لا . قال : فلم ادفع اموالهم اليك ؟ قال : ان بنى امية خانوا المسلمين وانا القائم بامرهم قال : هل لديك بينة ان هذا المال من تلك الخيانات , فقد كان للقوم اموال من وجوه شتى , فان ثيت على شى حكم الخيانة خرجت منه . فأطرق المنصور ساعة . ثم قال : ياربيع خل الرجل فقال الرجل : ما عندى مال ولكن رأيت الاحتجاج اقرب الى الخلاص ضر خصمى فلعله يفلجنى بالحجة . فان فى مالى سعة . فبعت المنصور الى الساعى , فاحضره . فقال : الرجل : ياامير المؤمنين , ان هذا الساعى عبد لى ابق , وقد سرق لى مالا , فهدده فاعترف . | |
| | | غالى عضو نشيط ومتألق
عدد الرسائل : 174 العمر : 49 مزاجى : الاوسمه : تاريخ التسجيل : 23/02/2008
| موضوع: رد: فطنه العرب smile الأحد مارس 23, 2008 6:53 pm | |
| 24 ـ أسمه عجيب خرج عمر بن الخطاب رضى الله عنه مع جماعة من اصحابه الى البادية للصيد والقنص . فلقيهم احد الاعراب . ممتطيا جوادا اشهب . فأوقفه عمر وقال له : ما اسمك ؟ قال : شهاب , قال ابومن ؟ قال : ابوجمرة , فقال من انت ؟ قال : من بنى حرقة ثم من بنى ضرام , قال اين مسكنك ؟ قال : فى ذات لظى قال : ما اسم جوادك . قال : سعير , قال : ادرك اهلك قبل ان يحترقوا .
ــــــــــ 25 ـ نحن من ماء لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ( بدر ) قبل ان يلتقى فيها جيشه بجيش قريش , فيقع بينهما القتال – لقى فى طريقه شيخا من العرب فسأله عن محمد وقريش وما بلغه من خبر الفريقين . فقال الشيخ ( لا اخبركم حتى تخبرونى ممن انتم ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اذا اخبرتنا أخبرناك ) فقال الشيخ : ( خبرت ان قريشا خرجت من مكة وقت كذا فان كان الذى اخبرنى صدق , فهى اليوم بمكان كذا ( للموضع الذى به قريش ) وخبرت أن محمدا خرج من المدينة وقت كذا , فأن كان الذى خبرنى صدق فهو اليوم بمكان كذا ( للموضع الذى به رسول الله ) ثم قال الشيخ : ( ممن انتم ؟ ) فقال رسول الله : ( نحن من ماء ) ثم انصرف فجعل الشيخ يقول ( نحن من ماء ! من ماء العراق أو ماء الشام أو ماء مصر.. ! )
26 ـ فطنة جلس المامون وفى مجلسه الامراء والعلماء فجاءت امراة تتظلم اليه , فذكرت له ان اخاها توفى وترك ستمائة دينار فلم بقسم لها الا دينارا واحدا . فقال لها المامون على البديهة قد وصلك حقك لان اخاك توفى وترك بنتين واما وزجة واثنا عشر اخا واختا واحدة وهى انت . قالت : نعم ياامير المؤمنين فقال : للبنتين الثلثان اربعمائة وللام السدس مائة وللزوجة الثمن خمسة وسبعون دينارا بقى خمسة وعشرون دينارا لكل اخ ديناران وبقى دينار واحد لك . فعجب الحاضرون من فظنته وسرعة جوابه
27 ـ خطب الحجاج فأطال .. قيل عن الحجاج انه خطب فأطال. فقال رجل: ( الصلاة …! فان الوقت لا ينتظرك والرب لا يعذرك ) . فأمر الحجاج بحبسه , فأتاه قوم , وزعموا أنه مجنون , وسألوه أن يخلى سبيله . فقال الحجاج : ان أقر بالجنون خليته فقيل له … فقال : ( معاذ الله ! لا أزعم أن الله ابتلانى وقد عافانى ! ) . فبلغ ذلك الحجاج فعفا عنه لصدقه .
28 ـ ما معنا احد حكى ان احد الخلفاء خرج يوما للتنزه فى الصحراء , وكان معه نديم له , فلما حان وقت الضحى اخرج الخليفة رقعة الشطرنج , واخدا يلعبان , فاستاذن عليهما رجل من ثقيف , فاذن له الخليفة , وستر رقعة الشطرنج بمنديل كان معه , فلما دخل سلم ثم سأله حاجته فقال له الخليفة : ( أقرأت القران ؟ ) قال : ( لا يا امير المؤمنين ! شغلتنى عنه امور الدنيا ) قال : ( افتعرف الفقه ؟ ) قال : ( لست بفقيه ) قال : ( أفرويت من الشعر شيئا ؟ ) قال : ( لا ) قال : ( افعلمت من ايام العرب شيئا ؟ ) قال : ( لا ) فكشف المنديل عن الشطرنج وقال : امض فى اللعب يا نديم , فما معنا احد .
29 ـ ادراك العلم بثلاث قال الاصمعى : قيل لدغفل النساية بم ادركت ما ادركت من العلم . فقال : بلسان سؤول وقلب عقول وكنت اذا لقيت عالما اخدت منه واعطيته .
30 ـ الرفق هو الخير كله قال النبى عليه السلام : ( من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى حظه من الخير كله , ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير كله ) .
31 ـ حكمة (هدية النبى فى سنته ) روى عن (على كرم الله وجهه ) أنه سأل رسول الله عن سنته فقال : المعرفة رأس مالى , والعقل أصل دينى , والحب أساسى , والشوق مركبى , وذكر الله أنيسى , والثقة كنزى , والحزن رفيقى , والعلم سلاحى , والصبر ردائى , والرضا غنيمتى , والفقر فخرى , والزهد حرفتى , واليقين قوتى , والصدق شفيعى , والطاعة حسبى , والجهاد خلقى , وقرة عينى فى الصلاة .
32 ـ لا تعجل بالحكم حتى تسمع الخصمين قال عمر بن عبدالعزيز : ( اذا أتاك الخصم وقد فقئت عينيه . فلا تحكم له , حتى يأتى خصمه , فربما فقئت عيناه جميعا )
33 ـ صدقة كان الامام زين العابدين اذا تصدق على فقير قبل يده. ولما سئل فى ذلك أجاب لانها تقع فى يد الرحمن قبل يده.
34 ـ حكمة الثعلب وظله خرج الثعلب يوماٌمن مأواه عند شروق الشمس .. فتطلع إلى ظله منذهلاٌ وقال : ( سأتغذى اليوم جملاٌ ) ثم مضى فى سبيله يفتش عن الجمل الصباح كله .. وعند الظهيرة تفرس فى ظله ثانية وقال مندهشاٌ : ( بلى أن فارة واحدة تكفينى ) . كتب رجل إلى حكيم يشكو إليه تعذر الامور عليه فأجابه : يا أخى ، أنك لن تنال ما تحب حتى تصبر على كثير مما تكره ، ولن تنجو مما تكره حتى تصبر عن كثير مما تحب ، والسلام .
35 ـ اصرار ! التفت الزوج الى زوجته وهو يقود سيارتهما , وقد ضايقه مسلك سيارة مرت بجوارهما , بطريقة تخالف قواعد المرور .. وقال فى سخرية : ( ان امرأة تقودها .. لست أدرى لماذا يسمحون للنساء بقيادة السيارات ؟ ) . ولامر ما , تمهلت السيارة الاولى , فما لبثت سيارة الزوجين أن لحقت بها . والتفتت الزوجة ناحيتها , ثم هتفت فى تشف : ( أن السائق رجل وليس أمرأة ! ) وكان جواب الزوج : ( .. يظهر أن زوجته هى التى علمته القيادة ! ) .
36 ـ رد طبيعى اصطحبت ام ولدها البالغ من العمر ست سنوات فى زيارة لاحدى صديقاتها . وبعد فترة قدمت صاحبة البيت برتقالة الى الولد الصغير . فتأملها دون ان يقول شيئا . وعند ذلك التفت اليه امه قائلة : ماذا تقول للسيدة اللطيفة حينما تقدم لك برتقالة ؟ فاجاب الولد على الفور : ( قشريها ) !!
37 ـ هدية ذات مغزى ! كان على وشك مغادرة بيته متجها الى مكتبة , فناولته زوجته طردا صغيرا وقالت له : خد زجاجة زيت الشعر هذه , وقدمها الى سكرتيرتك , لان شعرها يتساقط على ملابسك بغزارة !!
38 ـ هذا اوفر ! ( هى ) حاجة تكسف فستان البسه .. ( هو ) ازاى .. ان دولاب ملابسك ملان حتى اخره ( هى ) اعرف هذا يا حبيبى لكن سكان الحى كله شاهدونى وانا ارتديها جميعا ! ( هو ) اذن .. فلنغير المسكن
39 ـ جف ريقهم ! قال مدير احدى شركات النفط : لقد وصل خطاب من موظفينا الذين يعملون فى الصحارى انهم يعانون من قلة الماء . فقال مساعد المدير : ( لا عجب فهم دائما يعانون هذا النقص ) فعقب المدير قائلا : ( اعرف ذلك ولكن يبدو ان الامر قد اصبح خطيرا هذه المرة , لان الطابع الموضوع على غلاف الخطاب قد ثبتوه بدبوس !
40 ـ رمية من غير رام ! استطاعت احدى السيدات ان تحرق لصا خطيرا بالمكواة الكهربائية اثناء وجوده فى غرفتها .. وجاء البوليس يهنئها بشجاعتها وتمالكها لاعصابها . فأجابتهم : انى اسفة ! فقد ظننته زوجى قد عاد متأخرا كعادته .. !
41 ـ فلن يضيع جميل كان رجل يقود سيارته بسرعة وقد تاخر ربع ساعة عن موعد فى شركة توظيف , وقبل بلوغه المكان صادف امراة متوسطة السن تحاول تبديل عجلة سيارتهت , فدفعته مروءته الى الوقوف ومساعدتها . ولدى وصوله الى مكتب التوظيف , انتظر قليلا فى البهو ثم ادخل غرفة الادارة وهناك نال الوظيفة فورا .. فالمديرة لن تكن سوى تلك السيدة عينها التى صنع لها خيرا .
42 ـ الحل الوحيد ! المتهم بالقتل للقاضى : اريد ابدال المحامى الذى اختارته المحكمة . القاضى : لا سبيل الى ذلك الان .. المتهم : لكن .. لنفرض انه توفى . القاضى : فى هذه الحالة نعين لك محاميا اخر . المتهم : اذن ارجو من المحكمة ان تسمح لى بخلوة قصيرة معه !
43 ـ حقيقة الشجاعة ليست الشجاعة ان يخلو قلبك من الخوف وانما الشجاعة فى السيطرة على الخوف .
44 ـ وصية حدث أبوعبيدة بن معمر المثنى أن أباه قال له: يا بنى لا تردن على أحمق خطأ ، فإنه يستفيد منك علمآ ويتخذك عدوا .
45 ـ من نوادر العرب قال المنصور للفضل بن الربيع يوما : ما أطيب الدنيا يا ربيع لولا الموت . فقال الفضل : ما طابت الدنيا يا أمير المؤمنين الا بالموت ! فقال المنصور متعجبا : وكيف ذلك يا أبا الفضل ؟ قال : لولا الموت لما وصلت الخلافة اليك . | |
| | | غالى عضو نشيط ومتألق
عدد الرسائل : 174 العمر : 49 مزاجى : الاوسمه : تاريخ التسجيل : 23/02/2008
| موضوع: رد: فطنه العرب smile الأحد مارس 23, 2008 6:53 pm | |
| 46 ـ بالخلف الاول : كيف دخلت دار العرض بدون تذكرة ؟ التانى : دخلت بظهرى فظنوا أنى خارج .
47 ـ اعرابية تنصح ابنا لها مسافرا قال ابان بن تغلب : شهدت اعرابية توصى ولدا لها اراد سفرا وهى تقول : اى بنى , اجلس أمنحك وصيتى , وبالله توفيقك قال ابان : فوقفت مستمعا لكلامها , مستحسنا لوصيتها , فاذا هى تقول : أى بنى اياك والنميمة , فانها تزرع الضغينة , وتفرق بين المحبين , واياك والتعرض للعيوب فتتخد غرضا واياك والجود بدينك , والبخل بمالك . واذا هززت فاهزز كريما , يلن لهزتك , ولا تهزز الليئم فانه صخرة ر ينفجر ماؤها , ومثل بنفسك مثال غيرك , فما استحسنت من غيرك فأعمل به , وما استقبحت من غيرك فاجتنبه , فان المرء لا يرى عيب نفسه
48 ـ الخير كله سأل حبيب الجلاب احد الفقهاء ما خير ما أعطي الانسان ؟ قال : عريزه عقل قال : فان لم يكن لديه عقل ؟ قال : حسن أدب ومرؤة قال : فان لم يكن لديه أدب أو مروءة ؟ قال : أخ شفيق يستشيره في أموره قال : فان لم يكن لديه اخ فما خير ما أعطى ؟ قال : صمت طويل قال : فان كان ثرثارا ؟ قال : فالخير كل الخير له أن يعاجله الله بالموت
49 ـ أتدرى من أنا ؟ خرج المهدى بن المنصور العباسى يوما للصيد , فغلبه فرسه , حتى انتهى به الى خباء اعرابى , فقال : ( يا اعرابى : هل من قرى (طعام) ؟ ) قال : ( نعم ) واخرج له فضله من خبز فأكلها , وفضله من لبن فشربها . ثم اتى بنبيد فسقاه . فلما شرب قال : ( اتدرى يا اعرابى من أنا ؟ ) قال : ( لا والله ) قال : ( انا من خدم الخاصة ) قال : ( بارك الله لك فى موضعك ) ثم سقاه اخر فلما شربه قال : ( أتدرى من أنا ؟ ) قال : ( نعم , زعمت انك من خدم الخاصة ) قال : ( بل انا من قواد امير المؤمنين ) فقال له الاعرابى : ( بارك الله لك ) ثم سقاه قدحا ثالثا , فلما فرغ منه قال : ( يا اعرابى اتدرى من أنا ؟ ) قال : ( زعمت اخيرا انك من قواد امير المؤمنين فقال المهدى : ( لا , ولكنى انا امير المؤمنين ) فأخد الاعرابى زق النبيذ فربطه وقال : ( والله لئن شربت الرابع لتقولن : انك رسول الله . ) فضحك المهدى , ثم احاطت بهم الخيل فنزل القوم وسلموا على المهدى بامارة المؤمنين , فطار قلب الاعرابى فقال له المهدى : ( لا بأس عليك ) وامر له بصلة حسنة
50 ـ المنطق السديد والحجة تخاصم ابوالاسود الدؤلى وامرأته فى ولد لهما . وكلاهما يدعى بحقه فيه وتحاكما الى زياد والى البصرة فقال لهما زياد ما خطبكما ؟ فقالت المرأة خصمان اختصما فى ولدهما .. فقال لهما فلتقل المرأة اولا بحجتها . فقالت اصلح الله الامير . هذا إبنى كانت بطنى وعاءه وحجرى فناءه وثديى شفاءه اكلؤه اذا نام واحفظه اذا قام . فلم أزل كذلك سبعة اعوام فحين املت نفعه ورجوت رفعه حاول غصبه .قال الامير يا أبا الاسود ما هى حجتك ؟ وما هو جوابك ؟ قال ابو الاسود اصلحك الله أيها الامير فأنا حملته ووضعته قبل أن تضعه . فقالت المرأة وقد اسقتها بديهيتها . صدق أيها الامير . ولكن حمله خفا وحملته ثقلا ووضعه شهوة ووضعته كرها فحكم زياد باحقيتها فى الولد .
51 ـ حقيقة الكرم وقفت اعرابية على جماعة وقالت لهم ما الكرم يرحمكم الله ؟ فقالوا : بذل المعروف والايثار على النفس ، قالت هذا فى الدنيا فما هو فى الدين ؟ قالوا طاعة الله تعالى وبذل المجهود فى عبادته واجتناب محارمه والوقوف عند حدوده قالت : أفتريدون بذلك جزاء ؟ قالوا نعم ، قالت : ولم ؟ قالوا لان الله تعالى وعد بالحسنة عشرة أمثالها ، قالت : سبحان الله ، فإذا أعطيتم واحدة على أنكم تأخدون عشراٌ فأين الكرم ؟ قالوا : فما هو يرحمك الله ؟ قالت هو : أن يعبد الله حق عبادته لا يراد على ذلك جزاء يفعل بكم مولاكم ما يشاء ألا تستحيون من الله تعالى أن يطلع على قلوبكم فيعلم منها أنكم تريدون شيئاٌ بشى ؟ !
52 ـ حكمة باقية قال على بن ابى طالب رضى الله عنه : ( اعجب ما فى الانسان قلبه , فان سنح له الرخاء اذله الطمع وان هاجه الطمع اهلكه الحرص , وان ملكه اليأس قتله الاسف , وان اسعد بالرضا نسى التحفظ , وان اتاه الخوف شغله الحذر , وان اتسع له الامن استلبته الغيرة , وان اصابته مصيبة فضحه الجزع , وان استفاد مالا اطغاه الغنى , وان عضته فاقه بلغ به البلاء , وان جهد به الوف قعد به الضعف , وان افرط فى الشبع كظته البطنة , فكل تقصير به مضر , وكل افراط له قاتل
53 ـ خصال حميدة اجتمع عدد من الحكماء عند انوشروان فقال : ليتكلم كل واحد بكلمة نافعة . فقال احدهم : الصمت المصيب ابلغ حكمة . وقال اخر : تحصن الاسرار أنفع راى . وقال الثالث : لا شىء انفع للرجل من المعرفة بقدر ما عنده من الفضل وحسن الاجتهاد فى طلب ما هو مستحق له , وقال الرابع : الاحـتراز من كل احد احرز راى . وقال الخامس : لا يروح المرء على نفسه بمثل الرضا بالقضاء , فقال انوشروان : كل قد قال فاحسن ولا خلاص لاحد الا التثبت للاختبار , والاعتقاد للخيرة .
54 ـ خير الرجال قيل لحكيم : اى الرجال افضل ؟ قال : الذى اذا حاورته وجدته عليما , واذا خبرته وجدته حكيما , واذا غضب كان حليما , واذا ظفر كان كريما , واذا استمنح منح جسيما , واذا وعد وفى , وان كان الوعد عظيما , واذا شكى اليه وجد رحيما
55 ـ ضاع وضاء حكى بعض الشعراء أنه دخل على بعض الخلفاء فوجده جالسا والى جانبه جارية سوداء تدعى خالصة , وعليها من الحلى والمجوهرات ما لا يوصف , فصار الشاعر يمتدحه وهو غافل عن سماعه , فلما خرج كتب على الباب لقد ضاع شعرى على بابكم كما ضاع در على خالصة فقرأه بعض حاشيته واخبر الخليفة به , فغضب , وامر باحضار الشاعر , ولما وصل الى الباب مسح العينين من لفظتى ( ضاع ) و ( ضاع ) واستبدل بهما همزتين , فلما احضر بين يديه قال له : ما كتبت على الباب ؟ . قال كتبت : لقد ضاء شعرى على بابكم كما ضاء در على خالصة
56 ـ فضل العلم جاء فى الاثر تعلموا العلم , فأن تعلمه لله خشية , وطلبه عبادة , ومدارسته تسبيح , والبحث عنه جهاد وتعليمه من لا يعلمه صدقة وبذله لاهله قربة وهو الانيس فى الوحدة , والصاحب فى الخلوة , والدليل على الدين , والمصبر على السراء والضراء . يرفع به الله اقواما , فيجعلهم فى الخير قادة وسادة , وهداة يقتدى بهم , أدلة فى الخير تقتص أثارهم وترمق افعالهم , لان العلم حياة القلوب , ونور الابصار , به يبلغ الانسان منزل الابرار , وبه يطاع الله عز وجل , وبه يعبد يوحد وبه يمجد وبه توصل الارحام , يلهمه السعداء , ويحرمه الاشقياء
57 ـ فطر على البذل حكى أنه لما مات حاتم الطائى تشبه به أخوه , فقالت له امه : يابنى اتريد ان تحدو حذو اخيك فأنك لن تبلغ ما بلغه , فلا تتعبن فيما لا تناله . فقال : وما يمنعنى , وقد كان شقيقى واخى من امى وأبى ؟ فقالت : انى لما ولدته , كنت كلما ارضعته , ابى ان يرضع حتى اتيه بمن يشاركه فيرضع الثدى الاخر , وكنت اذا ارضعتك ودخل صبى بكيت حتى يخرج !!
58 ـ فقه وافتاء بالفطرة نظر رجل الى امراته وهى صاعدة فى السلم , فقال لها انت طالق ان صعدت وطالق ان نزلت وطالق ان وقفت , فرمت نفسها الى الارض ! فقال لها فداك ابى وامى , ان مات الامام مالك احتاج اليك اهل المدينة فى احكامها !
59 ـ لا تكن منهم قال على كرم الله وجهه : ( لا تكن ممن يقول بقول الزاهدين ويعمل بعمل الراغبين يحب الصالحين ولا يعمل بعملهم ويبغض المذنبين وهو أحدهم ويعجب بنفسه اذا عوفى ويقنط اذا ابتلى ان اصابه بلاء دعا مضظرا وان ناله وخاء أعرض مغترا تغلبه نفسه على ما يظن ولا يغلبها على ما يستقين يصف العبرة ولا يعتبر ويبالغ فى الموعظة ولا يتعظ فهو بالقول مذل ومن العمل مقل يستعظم من معصية غيره ما يستقبل أكثر منه من نفسه ويستكثر من طاعته ما يحقره من طاعة غيره فهو على الناس طاعن وللعمل مذاهن اللغو مع الاغنياء أحب اليه من الذكر مع الفقراء يحكم على غيره لنفسه ولا يحكم عليها لغيره يرشد نفسه ويغوى غيره يطاع ويعصى ويستوفى ولا يوفى ويخشى الخلق فى غير ربه ولا يخشى ربه فى خلقه !
60 ـ من يتقى الله يرزقه من حيث لا يحتسب عبدالله ابن العباس كان من اشهر الصحابة فقها وفطنة وقيل انه يعتبرمن اشهر المفسرين للقران الكريم واحكامه .. خرج ذات يوم للتفقد والامتحان فمر على غلام يرعى الغنم فقال له الا تبيع لنا شاة من هذه الغنم فقال له الغلام وماذا اقول لربها يعنى لصاحبها قال : قل له : اكلها الذئب … فقال الغلام : اقول له اكلها الذئب والله اين … وذهب يجرى ويقول اين الله …اين الله .. اين الله .. فقال عبدالله ابن العباس : نجح الرجل .. وقام فاشترى الغنم واشترى الغلام .. وعتق الغلام واعطاه الغنم هديته ..
61 ـ نزهة العقل ورد عمر بن الخطاب – رضى الله عنه سأل أبى بن كعب عن التقوى فقال له أما سلكت طريقا ذا شوك ؟ قال شمرت واجتهدت قال فذلك التقوى . التقوى حساسية فى الضمير ، وشفافية في الشعور وخشية مستمرة وحذر دائم عمل لله مخلص له . ومحاسبة للنفس ، ومجانبة لما يبعد عن الله هي وصية الانبياء ، ووصبية خاتمهم صلى الله عليه وسلم ووصية الصالحين من بعدهم . فسر التقوى على بن أبى طالب كرم الله وجهه فقال التقوى هى الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل . وقال طلق بن حبيب: التقوى أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله ، وان تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله . وقيل : التقوى أن تزين سرك للحق كما تزين علانيتك للخلق والمتقون هم المؤمنون الذين يتقون الشرك بالله ويعملون بطاعة الله . وتقوى الله حق تقاته كما يقول عبدالله بن مسعود ، أن يطاع فلا يعصى ، وأن يذكر فلا ينسى وان يشكر فلا يكفر .
62 ـ هاؤم اقرأوا كتابيه جيء بأعرابي الى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة اتهم بارتكابها فلما دخل على الوالي في مجلسه أخرج كتابا ضمنه قصته وقدمه له وهو يقول : هاؤم اقرأوا كتابية . فقال الوالي : انما يقال هذا يوم القيامة . فقال هذا والله شر من يوم القيامة فيوم القيامة يؤتي بحسناتي وسيئاتي أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي .
63 ـ نباهة اعرابي حكي الاصمعي قال : كنت اقرأ " والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهم جزاء بما كسبا نكالا من الله ، والله رؤوف رحيم " . وبجانبي أعرابي قال : كلام من هذا ؟؟ فقلت : كلام الله ، قال أعد ، فأعدت . فقال ليس هذا كلام الله !! فانتبهت وقرأت والله عزيز حكيم . فقال : أصبت هذا كلام الله . فقلت : أتقرأ القرآن ؟ قال : لا فقلت : فمن أين علمت ؟ فقال : يا هذا .. عز فاحكم فقطع ، ولو غفر ورحم ما قطع .
64 ـ فطر على الكرم والبذل حكي أنه لما مات " حاتم الطائي " تشبه به أخوه فقالت له أمه : يا بني أتريد أن تحذو حذو أخيك ؟ فإنك لن تبلغ ما بلغه فلا تتعبن فيما لا تناله . فقال : وما يمنعني ، وقد كان شقيقي وأخي من أبي وأمي ؟ فقالت : إني لما ولدته كنت كلما أرضعته أبى أن يرضع حتى آتيه بمن يشاركه ، فيرضع التدي الآخر وكنت إذا أرضعتك ودخل آخر بكيت حتى يخرج !!
65 ـ جاء في المسطرف للابشهي : حكي أن تعرابيا سرق صرة فيها دراهم ، ثم دخل المسجد يصلي ، وكان اسمه " موسى " فقرأ الامام ( وما تلك بيمينك يا موسى ؟ ) . فقال الاعرابي : والله إنك لساحر ، ثم رمى الصرة وخرج .
66 ـ جاء في المسطرف للابشهي : وجاء رجل الى فقيه فقال : أفطرت يوما في رمضان . فقال : أقضي يوما مكانه . قال : قصيت وأتيت أهلي وقد عملوا " مأمونية " فسبقتني يدي أليها فأكلت منها . فقال : أقضي يوما آخر مكانه . قال قضيت وأتيت أهلى وقد عملوا " هريسة " فسبقتني يدي إليها . فقال : أرى أن لا تصوم إلا ويدك مغلولة ألى عنقك . | |
| | | تويتى اداريه مستخبيه
عدد الرسائل : 485 العمر : 40 مزاجى : الاوسمه : تاريخ التسجيل : 29/01/2008
| موضوع: رد: فطنه العرب smile الخميس مارس 27, 2008 12:17 am | |
| جميل موضوعك غالى مشكور اخى المهذب | |
| | | | فطنه العرب smile | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|