لك أيها الرجل الصالح ... قدِمت أنقل ما يفيدك ويعينك على اختيار نصفك الآخر
*******
" ما تركت بعدي فتنة أضرّ على الرجال من النساء" (البخاري ومسلم)
قال بعضهم: إن الشيطان يقول للمرأة: أنت نصف جندي، وانت سهمي الذي أرمي به فلا أخطىء؛ فنصف جنده الشهوة ونصف جنده الغضب..
وكتب أحدهم تحت هذا العنوان : " إن المرأة تكمن وراء كل خطوة تخطوها الحياة، إنها وراء التعاسة كما أنها سبب السعادة، إنها تدفع إلى الطموح، وهي تغلّ الأيدي في الخمول!
المرأة ذلك الكائن البسيط المعقّد، تلك النسمة الرائعة من السحر والنشوة، والإثم والرذيلة، وتلك الريح العاتية من السموم!
ففي ذلك الجسد النحيل اللطيف تكمن أشدّ وأقوى عوامل السحر والإثم والرذيلة، وفي ذلك الجسد النحيل نفسه تكمن أيضاً أقوى عوامل الفضيلة والطهر والجمال!
وفي رأسه الصغير ثورة ونار، وفيه أيضاً هدوء وسكون، فيه الجنون المطبق، وفيه العقل النيّر!
لهذا كله ونظراً لخطورة المرأة أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بتفضيل ذات الدين على غيرها. واعتبار الدين والحرص عليه يعني رغبة الاسلام في استقرار الأسرة ورخاء عيشها؛ فإن الزوجة بغير دين وبالٌ على زوجها وذريتها، ومثلها لا تغنى في ملمّة ولا تثبت في نازلة ولا تسعد في حياة.
إن أنوثتها وفتنتها ومالها وحسبها لن تسعدها، أو تسعد أسرتها، فتحيلها إلى ثمرة شهية ورحمة سابغة ومتاع نافع، وزاد معين. وفي هذا يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- " إن الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة" رواه مسلم والنسائي (الأسرة والاسلام)
.....