وجوه ملونه

وجوه ملونه


مقدمه

:



فى ريفنا المصرى الجميل حيث شهامه ولاد البلد ورائحه الاراضى الزراعيه وصوت العصافير والوان الطيور المنتشره بجوار الاراضى والحيوانات العامله وفلاحنا الاصيل ابو ضمير الذى يخرج من منزله دائما بعد صلاه الفجر اعتاد الهمه والنشاط فالريف المصرى تجد العامل والمزارع والمهندس والطبيب البيطرى والطبيب البشرى والصيدلى والمحامى والمعلم




....... وكثير من المهن من ابناء الريف ..

ثار انتباهى عمال الصرف الصحى الساعين على رزقهم من باكر الى غياب الشمس من اجل الحصول على اقل مبلغ قد يتخيلو انسان قد يكون مئه قرش او اقل




..

يرتضى عامل الصرف الصحى بأى مبلغ زائد عن راتبه المتفق عليه فالمصلحه من اصحاب العمل الذاهبين لانقاذ الشارع او المنزل او الشركه




... من الغرق .

ولا ننسا الكثير من المهن البسيطه الاخرى المتواجده بحياتنا لكن لها اثر كبير وفعال علينا
بساطه العمل لاتنكر اهميته




وجوه ملونه


خرج على العامل بمصلحه الصرف الصحى البالغ من العمر اثنان وثلاثين عام
على لا يعول غير نفسه لايوجد لديه اطفال ولا زوجه ولا ام ولا اب ولا يوجد تقارب بينه وبين اقاربه رزق (على) على الدنيا دون من يرعاه غير الله سبحانه وتعالى وجارته المسنه عائشه ام كرم
بلغت هذه السيده من العمر مايناهذ السبعين توفا زوجها من مده طويله لم ترزق باولاد غير ابنها كرم وتوفا


وهو فى سن الاربع سنوات بحادث سياره اجره تبنت على ابن جيرانها الذى توفا ابيه بنفس حادث السياره الذى توفى به ابنها كرم اثناء زيارتهم لمسجد الحسين بالقاهره تربى على بمنتهى الرحمه والشفقه وقلب ام جريح من وفاه ابنها وزوجها واسفا على حال طفل توفا ابواه بذات الحادث اعتبرت ام كرم على بمثابت الابن ولن تبخل عليه بشىء درس على حتى وصل لثانوى تجارى وحفظ جميل ام كرم واعالها الى ان توفاها الله وهو فى عمر الثلاثين
بسبب ضئالت الراتب الذى يحصل عليه على من المصلحه لن يستطع الزواج وغلاء الاسعار عاش على حياه بسيطه لكنها متوجه بتقوى الله ..
عاش على روتين




..يذهب للعمل يتجه الى طابونه العيش وينتظر الدور للحصول على قوته وباحضار ه طعام الافطار يذهب للعمل ويذهب مباشره الى كشف البلاغات عن اعطال الصرف فالمنطقه وياخذ البيانات والتعليمات من العم محجوب حيث

يبلغ محجوب من العمر مايناهذ سته وخمسين عام بامكانك لو شاهدته تعطيه سن اكبر من ذلك بعشرين عام ..
تالق الحاج محجوب بالسمعه السيئه من معاكساته الدائمه لاى سيده او فتاه تدخل المصلحه للبلاغ عن اعطال بالصرف الصحى لديهم ويسمع ماقل وافاد من العمال لديه عن المعاكسات حرام وعيب وتسىء لسمعته وماتفعل اليوم قد يحدث لاهل بيتك بالغد الا ان ذلك الحديث لن يثمر معه بشىء غير اللامبالاه وهذت الراس بسخريه من كلامهم كان اشجعهم للوم رئيسه




((على))السباعى ذلك العامل البسيط الذى لن يغشى رئيسه ان يجزيه بقص راتبه او العقوبات الجزائيه الاخر ى عليه تامل بالله خير وكان ينصح دون النظر للعواقب ..


الا ان على كان ينصح ومجدى العامل الاخر بالمصلحه صديق على يخبره لا تتعب نفسك على لافائده من هذا الكلام معه


مجدى عبداللطيف بالغ من العمرثمانى وثلاثين عام متزوج ولديه طفلتان توأم رضيعتان كل مايشغل باله الحصول على المال بأى طريقه فلديه برئيه زوجه اسمها هناء
تعشق المال
هذا مااخبر به صديقه على عنها ..كان دائما على يشفق عليه وكان يعتبره مثل اخيه فكان يعطيه النقود ولا يطالبه برد مااقترضه منه كان على ايضا اذا جاء له اى عمل بعد خروجه من المصلحه ليلا يقوم به مثل مساعده الاخرين بتحميل السيارات اى حموله من البضائع او نقل الاساس المنزلى من مكان لاخر من خلال سياره اجره كان على نشيط وطموح ومجتهد ومحبوب من الاخرين بالرغم من بساطه عمله الا انه ذو قناعه قد تكفى كل شباب جيله لو اقتسمت عليهم ..


على عكس صديقه مجدى كثير الشكوى من الزوجه وضئاله الراتب والاشياء الحياتيه الاخرى بالرغم من عمل زوجته بمصنع للملابس وهى ام لطفلتان الا انها ذهبت للعمل من بعد الانجاب باسبوعين فقط وتركت طفلتاها لدى الجاره مع رضعات كافيه لهم من الاعشاب الطبيعيه




..

مجدى انسان يغلب عليه طابع الالحاح والحزن والالم من وضعه السىء بالدنيا ويقبل اى مساعده ماديه سواء من زملاء بالعمل او من اغنياء فكان مجدى اقل عائلته ماديا وذلك ماازاد حقده على اقاربه ومن حوله




..

عمل




(على ومجدى )بالمصلحه كان مقتصر على النزول للعمل بالشوارع المبلغ عن اعطال بالصرف الصحى بها ويقوما باصلاحها الا ان مجدى بخباثته كان يقوم بشىء اخر ماكان يجهله على ان مجدى يمر على جميع المنازل الموجوده بالشارع يطلب منهم مقابل مادى اى مقابل مادى فى نظير قيامه بالعمل المتقاضى عليه اجر من المصلحه وياخذ المال ويعتبر ذلك رزقه اقتسمه الله له وليس مال بالضغط وعبء على الناس ..

اقر مجدى ان زوجته هناء لاتحتمل ولا تطاق فدائمه الشكوى والعراك معه ومع الجارات كره مجدى العيشه مع زوجته بعد مرور اربع اعوام وفكر بالانفصال عنها ليريح نفسه من عبء الانفاق على زوجه وطفلتان وسلاطت لسان زوجه النكد يكن لها كل احترام وتقدير
الا انه عدل عن رايه عندما تذكر المهر الذى ليس بحياذته لاعطائه لزوجته وكذلك انه سينفق عليهم ايضا بجانب المنزل الذى سوف يتم طرده لحضانه الزوجه واحقيتها بالسكن يعنى الخساره هتكون اكبر وجد مجدى ان الاسلم يعيش مع الزوجه ويتحمل الانفاق على انه سيجد المنزل والاكل والملابس النظيفه ...
على




:


مجدى




........ مجدى ....... فيما تفكر حدثتك كثيرا لما لاتجيب


مجدى




:


لا شىء ماذا تريد ؟؟


على




:


لقد جاءت بلاغات كثيره ف شارع




(113) هيا نذهب لاصلاح العطل قبل ان يغرق الشارع بالمنازل

فرح مجدى كثيرا فالشارع طويل اذن المقابل سيكون كثير


حمل مجدى وعلى الالات التى يقوما باستخدامها وذهبا الى شارع
المطلوب
العمل على هذه الاعطال بالصرف الصحى كان مرير وشاق كلما ارادا الاصلاح لا فائده ....
مجدى




: على مالعمل غدا اول يوم رمضان والشارع ممتلىء بالمياه والناس وكان البيوت مهجوره لاحركه ولا صوت ولا احد خرج يخبرنا ماذا تفعلون ؟؟ ولا اى ضيافه خرجت لنا من المنازل ....

على




: ماذا سنفعل بالناس لنا عمل علينا انهائه للذهاب من هنا هيا اكمل معى للانهاء ..


على




: هيا نذهب لصلاه العشاء ونعود غدا لنكمل العمل عسا الله ييسر الامر

مجدى : ياله من شارع كئيب عليه غضب الله
فاليوم التالى بعد ساعات من العمل
مجدى : اوووووووووووووه ..اليوم هذا يبدوا عليه من بدايته المياه زادت والناس كانو لايوجد احد من اين تاتى هذه المياه الكثير والشارع فارغ من الناس
على : يكفى هذا الكلام هيا اكمل العمل للنهى قبل الافطار .. المغرب ..
اذن المغرب
ولن يشاهدا احد من سكان الشارع ولانور بالبيوت ولاشىء سوى رائحه الطعام فقط لاغير كاد مجدى يموت من رائحه الطعام والمغرب اذن للافطار ولا يوجد احد يسئل عنهم اذن من كان يرسل البلاغات الاعطال بالمصلحه عن هذا الشارع الغريب ؟؟
على : هيا نفطر فقد شاهدت مائده رحمان فى الشارع المجاور
وغدا نرى حل للشارع الذى قد يغرق البلد
لعن مجدى الشارع بساكنبه على بخلهم فى اول يوم صيام فرمضان
فاليوم التالى :
بعد عناء مع الاعطال اكتشفا مؤخرا كيس اسود كبير فيه شىء صلب سحب مجدى الكيس واخذ على يساعده
الا ان تصلحت الاعطال وسارت المياه الزائده بمجراها الطبيعى المهىء لها ..


على اخذه الفضول وفتح الكيس اذا به ذهب


مجوهرات نسائيه ملقا فالصرف الصحى


على فنظره استغراب ماهذا مجوهرات فى شارع لايوجد به احد سبحان الله هيا نسلمها للشرطه للحصول على نصيبنا بالحلال
مجدى ؟:/ ماذا ؟؟؟؟؟؟


شرطه ؟؟


لو سوف اموت هنا ولا مخلوق يقترب منها سوف نقتسمها وانت حر عايز تعطيهم نصيبك هذه حريتك


مجدى




: هذا رزق من ربنا ولا يمكن اسلمو لاحد جرام الذهب ب

عايزنى اعطيهم ذهب باكثر من 150 الف جنيه لا
انتا مجنون اتجنن على ذهبك انا لا ؟؟
وفجاه سمعا صوت باب من الحديد خاف مجدى اغلق الكيس ووضعه بحقيبه الالات الخاصه بهم اذا بامراه عجوز تخرج من العماره الاخيره بالشارع وبين يديها صنيه كبيره من الاطباق المغطا مع اذان المغرب
اذا ب على يساعد السيده العجوز التى تكاد تكون خرساء فلن تتحدث باى كلمه
سوى اعطاء الصينيه لهم شرب على ومجدى المياه وذهبا للصلاه للتفكير فالامر والدعاء لله لمنحهم حل برزق حلال وعندما عادا من الصلاه لن يجدا اى طعام على الصينيه سوى اطباق فارغه ؟؟
جرى مجدى الى الحقيبه لينظر على كيس الذهب هل سرق مثل الطعام ام ؟؟
ذهب على ومجدى الى العماره التى خرجت منها المراه العجوز لاعطاءها الصينيه بالاطباق للذهاب من الشارع
الغريب حتى يتمكن مجدى من الحصول منها على اى نقود نظير تصليح الشارع فلن يكتفى بالذهب فاراد ايضا المال
طرق على على جرس العماره ولن يجيبه احد وجد ان العماره مدخل واحد بسلم داخلى من اربع طوابق وكانها عماره مهجوره ممتلاه بالاتربه والعناكب والصمت وفجاه خرجت قطه سوداء صارخه على قدم مجدى ارتعد مجدى من مكانه وضربها بقدمه ارتطمت بالحائط وماتت فنفس اللحظه

..

خرج على اذا بمجدى بيمسك به هيا نخرج القطه بالشارع لعلى اصحابها يعتقدوا ان سياره صدمتها
رفض على مساعدته اذا بالقطه المسكينه تنزف الدماء من فمها
على : ده جزاء صاحبت البيت تخرج لنا اكل ومشرب وبالمقابل نقتل قطتها بدل من شكرها خرج على ومجدى من المنزل ذهب لاحضاره اغراضهم الاخرى وذهبا عن الشارع الغريب
اذا بمجدى يفتح الكيس الممتلا بالذهب اذا به يجد قطعه من القماش ممتلا بالدماء
ارتعد مجدى وعلى اكيد هذا الذهب مزيف وصاحب الذهب بيعمل ذلك لاخافتنا
قال مجدى :


هيا نذهب الى المركز
لبيع احد قطع هذا الكيس باحدى محلات الصاغه فى ذلك الوقت سوف نعلم اذا كان هذا حقيقى ام مزيف ؟؟
اخذ مجدى يحلم بصوت مسموع لو الذهب حقيقى سوف اطلق هناء وجه الفقر واترك المصلحه واشترى مزرعه وبيت كبير واتجوز اجمل بنت بالبلد مهما كانت متعلمه وحاصله على مؤهل عالى بالمال هتنسا الشهاده ؟
على :حرام عليك بقا يوم ماتصبح غنى تطلق ام بناتك لازم ان نعلم صاحب الذهب بالبدايه وناخذ منه الحلال عشان ربنا يبارك ..
مجدى انا لن ارجع هذا الشارع مره اخرى عايز ترجع هذه حريتك
تعالى : وذهبا فمكان بيع الذهب ودخل مجدى الشارع المتجه لاحد ى المحلات اذا بسياره سريعه تصدمه ويتوفاه الله
على : مجدى مجدى اجبنى ياصاحبى ؟؟؟؟؟؟؟؟


ذهب على مع مجدى الى المستشفى ولكنه قد توفا فالطريق اليها اخذ على الكيس وذهب الى الشرطه اذا به اثناء وقوفه
::::::::سمع احد افراد الشرطه يتحدثون شايف الظابط
بعد ماانها المحضر قطعه واخد الفلوس التى تم العثور عليها بالمحفظه مسكين الرجل الذى وجد المحفظه لا اعلم لما لم ياخذ المال فهو ف ى حاجه اليه اكثر من
الضابط


غير على تفكيره بالمره واتجه الى منزل صديقه مجدى ليخبر زوجته بوجود زوجها بالمستشفى وجد بمتعلقات مجدى لدى المستشفى قطعه نسائيه ذهبيه وهذا ماثار تساؤل الزوجه بعد ذلك
ذهبت الزوجه باليوم التالى لاستلام جثه الزوج واستلمت القطعه الذهبيه ومبلغ مالى لايتعد ى
20




جنيه مصرى

تفاجئت الزوجه بالقطعه الذهبيه ولكنها شكرت الله على هذه العطيه التى قد تساعدها على المعيشه ..
اخدت هناء القطعه الذهبيه وقامت ببيعها ولن تهتم بلبس السواد على زوجها




.........


وهذا ماجعل الجارات يغتابا هناء ويتحدثون عن عدم حزنها على زوجها ولماذا لن ترتدى السواد ولماذا ومليون فكره وكلمه مسيئه لهناء فى غيابها مع مليون بسمه فى حضورها وجوه ملونه باقنعه زائفه ؟؟


احتار على فالكيس الممتلىء بالذهب تركه فى المنزل فمن سيدخل منزل بالطين اللبن من طابق واحد
باساس بحاله سيئه وقديم ؟؟
ذهب على للشارع الغريب الذى وجد فيه الكيس الذهبى الا انه لن يجد العماره القديمه التى خرجت منها العجوز التى اطعمتهم ؟؟اين المنزل القديم ؟؟ اختفى فى ظرف شهر ؟؟
تساؤلات عديده سارت بذهن على
الا انه اعتقدت انه اخطا بالعنوان ولكن عندما سئل صاحب محل للبقاله بالشارع المجاور وجد نفسه لن يخطىء
والعنوان سليم اذن اين العماره القديمه ؟؟
عندما ذهب مره اخرى تفاجىء بالمراه العجوز تسير كالطيف امامه اخذ ينادى
........




بماذا سينادى انتظرى ؟؟


يا




.........انتظرى ؟؟


واخذ يسير ورائها وكانها طيف سريع ؟؟الى ان وصل الى مقابر شعر على بقليل من القلق


واختفت اذا فجاه بحارس المقابر ؟؟


خير لما ذا تنادى بالمقابر ماذا تريد ؟؟


ارتبك على




:: ابحث عن امراه عجوز ترتدى ثوب اسود وشعرها ابيض طويل عليه حجاب تول خفيف


الحارس




:نعم تقصد السيده : جميله



على




: لا اعلم اسمها اين ذهبت ؟؟


الحارس




: اكيد عند قبر والديها ...

من يوم وفاتهم وهى تاتى كل بوم للزياره مسكينه لايوجد لديها اقارب


كل اقاربها توفاهم الله ولا يوجد لديها زوج ولا احد يسئل عنها
وفجاه توقف الحارس عن الكلام عندما راى المراه العجوز امامه وقال هاهى
ذهب على على الفور للمراه العجوز وقال لها التحيه ثم نظر لها وقال سيدتى الا تتذكرينى لقد جئت عند منزل رقم .... بعماره .... حين كان عطل الصرف الصحى انا وزميلى ....الا تتذكرينى ...لن تجب العجوز
وقال لقد وجدنا شىء بالصرف لعل ى يكون ملكك ؟؟
العجوز:ماذا وجدت ؟مهما كان لا اريد شىء !!
اذا كان ملكى وتاه منى فلا اريده مبارك عليك
على : الا تودين معرفه ماذا وجدت ؟؟
لقد وجدت .....اوقفته العجوز ..
العجوز




: لا اريد المعرفه

تنهدت العجوز واخذت تحدث نفسها بصوت مسموع منذ اربعين عام كان الشارع ضيق وكان الناس كثيرون ذاهبين وعائدين فكر على وتخيل المشهد وكانه معهم وفيوم جارى سرق انبوب غاز من المستوصف من اجل
استخدامه فى المنزل ولكن حصلت الكارثه تعاركت الزوجه مع الزوج سارق الانبوب واخذت تلعنه يالص يا...
لا تاكلنا الحرام
وجعلت الفضيحه على المشاع وكلام كثير تركت الشارع يشاهد النقاش الحاد بين الزوجين وخرجت ذاهبه الى ديار عمتى وحين كان جارى يشعل الشعله المسروقه من المستشفى انفجرت وفجرت الشارع بكامله وتوفى كل من ابى وامى واخواتى التسعه لن تكن هناك مطافىء سريعه مثل اليوم مات الكثير والكثير بفعل الجار اللص الا انه كانت خسارتى اكبر فاسرتى بالكامل والمنازل لن تكن مثل هذه الايام حيث كانت من الطوب اللبن والخشب ومن طابق وطابقين ومن ضيق الشوارع ازدادت النيران ومن كثرت القيل والقال اصبح الناس يخافون السكن بالحى ومع
الزلزال 1992
وقعت البيوت لن اجد مكان سوى مقابر اهلى للسكن بها ..



شعر على بالضيق والحزن من احساسها وحياتها وقال فى صوت منتحب
اعيش لوحدى ترضى يكون لكى ابن مثلى
ابتسمت العجوز ابتسامه هادئه ورفضت الذهاب معه عرض عليها تاخد كيس الذهب بعد ان قص عليها حكايته معه الا انها قالت له هذا عطيت من الله لك انفع به غيرك ونفسك وانصرفت العجوز للمقابر شاهد على الحارس قام باعطائه نقود كثيرا للاعتناء بالمراه العجوز


وصى على حارس المقابر على العجوز


قال الحارس:


: سبحان مغير الاحوال هذه المراه كانت رائعه فالجمال كنت اسمع والدى يحكى عن ثراء اهلها وان والدها تاجر ذهب ويمتلك ضمير وشرف قد يكون لايوجد عند الكثير الان كانت نزيهه من يشاهد السيده اعتماد زمان يبكى على حالها الان ...........
اعتماد المراه العجوزه




:

كانت فتاه جميله فى شبابها ومدلاله من حولها وحيده ابيها على
رجال من الزوجه الاولى تزوج والدها زوجه ثانيه ربتها زوجه الاب وكانت ام بديله لها خاصه بعد وفات امها وهى فى عمر الرابع من سنها بفضل التدليل الزائد لها كانت ترفض جميع من يتقدم لخطبتها انتابها الغرور بجمالها وتقدم
بها العمر الى ان صار عمرها
عشرين عام
نعم عشرين عام كان زمان المراه تتزوج بسن صغير بعشر سنوات
واربع عشر سنوات


ومن تزيد عن العشرين تدخل فى تعداد من تقادم بها العمر وتنتبذ من الاخرين ..
حصلت اعتماد على لقب تحصل عليه كل من يتقدم بها السن بالرغم من جمالها ودلالها الا انها خسرت التواجد بالمناطق الاجتماعيه لتجنبها كلام النساء عليها




....

توفت عائلتها بالكامل ولن يتبقى لها سوى الذكرى


ازداد حزن على لما سمع تفاصيل حكايه هذه العجوز اعطى للحارس النقود وعنوانه ورقم هاتفه
قرر على ان يقسم كيس الذهب الى
ثلاث اقسام
جزء لزوجه صديقه مجدى وطفلتيها وجزء صدقه لله وجزء يعمل به مزرعه ويعيش منه


ترك على العمل بالمصلحه واشترى بنقود الذهب منزل جديد بالمركز وارض قريبه منه بداخلها مزرعه دواجن انعم الله بالخير الكثير عليه ووضع النقود الخاصه باطفال صديقه وزوجته بالبنك باسم الطفلتان على ان لايقوما بسحب النقود الا بعد ان يصلا لسن
21




عام

والجزء الثالث وضعه بالبنك لصالح مستشفى سرطان الاطفال
كان على دائم السؤال والذهاب لمنزل ارمله صديقه للاطمنان عليهم ويعطيهم نقود الا ان تزايد الكلام على الارمله الت ى يترردد لزياره منزلها رجل ؟؟
علم على بالامر من احد رجال الشارع قرر على مراعاتا لها ولطفلتيها وحمايه لسمعتها الزواج منها وافقت هناء الارمله على الزواج ويوم زواجه عليها ذهب حارس المقابر يبحث عن على ذهب للمصلحه وجده تركها وللعنوان الذى اعطاه له وجده غير المنزل ذهب للمركز بعنوانه الجديد تفاجىء بزواجه الا ان الحارس لن يجد الا اخباره بمرض السيده العجوز وانه بحاجه للمال لارسالها للمستشفى للعلاج


ترك على العروس وذهب للمراه العجوز واخذها بسيارته للمستشفى ثم بعد ان تما شفائها بعد
ثلاث ايام اخذها معه

تفاجىء على بمقابلت زوجته لها

الجزء الثانى:

الا ان بعوده على لعروسه تفاجىء بالزوجه تظهر على عكس ماكان صديقه يقول عنها
وجد زوجه هادئه قدرت ظروف المراه العجوز الوحيده وحاجتها لابن لن تلده يكون معها فى حالتها الصعبه
حتى لو كان يوم زفافها
وجد زوجه منظمه واطفال منحه من الله عليه
تعاملت هناء زوجه على مع الام العجو ز بكل رحمه وود كمثل ما تعامل الابنه امها
واتقت الله فى زوجها
لكن على كان كل يوم يزداد حيره من امر صديقه واسائته لهناء بالقول فى غيبتها
انجبت هناء من على طفل ولكن كما يقال بالعاميه نزل الولد برحم امه
لن تستطع هناء الانجاب بعد ذلك
حمد الله على على طفله (هاشم)اصبح على ثرى فى مده بسيطه اخذ على زوجته والام اعتماد وابنه والبنتان
واتجه الى الصعيد
لكن عندما اصبح هاشم بعمره الثالث توفى على عن عمر الاربعين
حزنت اعتماد وهناء على فراق على الا ان اعتماد توفت بعد وفاته بشهور بسيطه
اصبحت هناء ذات احساس سىء انها سيئه الحظ مع الرجال
واصبحت حريصه اكتر على الحفاظ على مال زوجها المتوفى من اجل ابنها والحصول على حياه كريمه
لبناتها الايتام .
اصبح (عبدالباسط )مساعد زوجها ومتولى اعمالها طوع امرها وخادم امين هذا ماوضح منه الى ان تزوج هناء
وعرض عليها اوراق مزوره بخساره فادحه وتراكم الديون على عاتق هناء فهنا لا بد من الانفصال وفرار هناء بصغارها بالقليل من الذهب المتبقى
اندهشت هناء من الزوج الذى لن يكمل 4 اشهر وهداها الديون والعبء واللاحاق بالهرب
الى ما البكاء ياعين على قلب لن يستحق الى ما البكاء على حياه باليه
تاه القريب فدنيه متباليه
بداء الكذب والعقل لها متجلى
الى ما البكاء ياعين ....صبرا فاليوم سوء فغدا بفضل الله يوم عاليا
علو السماء عن الارض
متباهيه

..............

اخذت هناء صغارها وهربت فاليل بعد حصولها على الطلاق من الماكر عبد الباسط

زور عبدالباسط بعد ذلك اوراق تثبت بيع على له على كل شىء
وصدق الناس ذلك خاصه بعد اختفاء زوجه عبدالباسط واطفالها
مر عشرين عام
اصبح عبدالباسط ذو سيط واسم وهيبه شامخه
اذا بعبد الباسط تفاجىء برجل دخل عليه ومعه رجال اشداء اقوياء
يدعى (منصور السباعى )
من هو منصور السباعى ؟؟
منصور هو ابن عم على السباعى صاحب ثراء عبدالباسط
وعند هجوم منصور السباعى على عبدالباسط بقصره الفخم اخبره انه وصل لشريكه فالتزوير عثمان البحيرى
وصلوا بعد عشرين عام بحث ثروه ابن عمه (على ) اخذ منصور السباعى يحكى له مغامراته الاجراميه وكيف سجن 15 عام فقضيه سرقه بالاكراه وانه مستعد الدخول للسجن مره اخرى فجريمه قتل اذا لم يحصل على ميراثه
شعر عبدالباسط بخوف شديد مما اصابه بهلع من كلام منصورالسباعى الا انه وجد رجاله من الحرس والخدم مكبلين بجواره ولن ينفعهو ا احد لن يجد مفر من كلام منبثق عليه كالرمح بقلب الفريسه
اذا بنظر عبدالباسط اتجه لصوت صديقه القديم شريكه فالتزوير (رهوان)نظر رهوان الى عبدالباسط
اذن عبدالباسط لن تتغير كثير من حدت النظر مهما ارتديت من ثياب ستظل يعلوك التراب ماذا اصابنا من تدبيرك الشيطانى غير اللحاق بنا من قبل ناس نجهلهم ونجهل مصيرنا معهم
عبدالباسط:ستظل جبان متردد (رهوان)
منصور السباعى: زمن الكلام انتهى عليكم بالصمت
احد رجال منصور: لقد وجدنا مكان الخزنه
منصور:عظيم عليكم بفتحها واحضار مابها ثم حرق الدور العلوى باكمله هيا....
عبدالباسط:لالالالا ...فى رهبه شديده......ارجوك .. ساعطيك كل مالى لكن ......
منصور:قاطعه فالكلام ...مالى ..ماهذه الكلمه ؟؟ هذا مالى انا من ميراث ابن عمى الذى قمت بسرقته
تذكر ان كل ذلك مالى انا
منصور : يتحدث بصوت مرتفع ..احضروا مابالخزنه دون حرق الطاب ق العلوى تذكرت انه من ضمن مالى
اذن عبدالباسط امضى على هذه الاوراق
عبدالباسط:لالالالالا لن امضى ...فى دهشه ..على ماذا سوف امضى ؟
منصور :بصوت اجش ...ااااااااااااااااااااااامضى ؟؟
عبدالباسط :فشده الخوف مما تعرض له من اهانات بالقول والضرب اضطر الى الامضاء على بيع كل شىء يملكه الى هاشم على السباعى
مرتضى مساعد منصور:بصوت خافت ..سيدى لماذا باسم احد غيرك ؟
منصور ؟سوف اوضح لك فيما بعد
فاليوم التالى مر احد الزوار على قصر عبدالباسط اذا به بمجزره مداليه على الارض من دماء متناثره فى ارجاء المكان من قتل لجميع من وجدوا بالقصر اذا به يستغيث وتنطوى صفحه عبدالباسط الماكر طليق هناء ارمله على السباعى
شرح منصور السباعى ل مرتضى خادمه لماذا كتبت التركه باسم هاشم
حتى يبعد عن نفسه شبهت القتل
وايضا مازالت الاحداث جاريه .......
على الجانب الاخر تئزمت حياه هناء من الثراء الفادح الى الفقر المضجع
واتجهت للعمل عند اى منزل يود عامله تنظيف به
تركت كرامتها خلف صغارها ولن تتذكر سوا انتحابهم ورغبتهم فالطعام فقد انفقت كل مالديها عليهم
الا انهم لن يكملا الدراسه واكتفيا بشهاده الثانوى العام البنتان
اما هاشم وبعد مرور السنين حصل على ثانوى صناعى وذلك لعدم رغبته فتحميل امه عبء اكتر من ذلك خاصه وهى اصبحت مريضه جداااااااااااا
لدرجه انهم لن يتوافر لديهم حق تكلفت علاج امهم بالمستشفى واصبحت تتعالج بخلال الوصفات العشوائيه من العطارين دون وعى ان ذلك يؤثر على حالتها بالسلب
اذا بها صريعه الفراش
توفت هناء وتركت اطفالها على عاتق الزمن دون مال ودون قوت اليوم ودون احد يساعدهم
اتجه هاشم للعمل ليستطع الانفاق على اخواته
فكيف به رجل فمجتمع شرقى يقبل انفاق اخواته عليه الا انه منعهم من العمل لكونه سيتحمل الانفاق عليهم
رضيو جميعا بقوت الطقه الواحده عليهم دون النظر لحاله الغير الافضل
وبعد ذلك ظهر بحياتهم الخال (جابر)
بحث الخال الحنون (جابر)على ابناء اخته الايتام
خاصه وانه رجل وحيد ليس لديه ابناء ولا زوجه
عثر جابر بعد وقت طويل على عنوان ابناء اخته هناء
واذا به طرق الباب
ورده(احدى التوئمتان) : قامت بفتح الباب بعد التحدث مع الطارق
جابر:انا جابر الحدينى
ورده :اتجهت لايقاظ هاشم
اذا باصيله (احدى التوئمتان):تقف امامه عن قرب
اهلا بك وعرضت عليه واجب الضيافه حتى خرج عليه هاشم
وهم يجهلوا هويه الضيف
جابر:انا جابر الحدينى اخو امكم اخاها من الام
علمت بالصدفه وفاتها من احد اقاربنا وكنت اعيش فالصعيد
لى اعمالى واراضى وبيتى فالصعيد لكن لا استطع العيش منفردا بعد ان وجدت عائله لى من دمى ابناء اختى
جابر (فصوت حزين)وعيون ممتلئه بالدموع:لن اشاهد امكم من يوم رحيلى عن البلد من اكثر من 20 عام
واذا بالقدر ويشاء الله ان اعثر عليكم
تحدث كثير ا هاشم معه وشعر بحنان وعطف الاب المحروم منه واصبح جابر الحدينى
اب ل ورده واصيله وهاشم
اخذ الخال جابر يعامل هاشم واخواته برفق للموافقه على العيش معه بالصعيد
وبعد الحاح شديد من الخال واخوات هاشم وافق واتجها الى الصعيد
وهناك
كان لورده واصيله حظ طيب من الزواج من شابين مكافحين من ابناء الصعيد
واذا بهم يوم الزفاف وذهاب العروسان بسياره خالهم بسائقه لايصالهم الى الاسكندريه لقضاء شهر العسل
حدث ماكان من احد ان يتوقعه
اذا بسياره العروسان دون فرامل للقياده

وتوفى كل من كان بالسياره

سار جنون هاشم لكن بعد ذلك رضا بقضاء الله وكيف مر بمحن

من وفات ابيه وهو طفل ووفات امه دون عائل لهم نهايه بوفات اختاه ووجود ه وحيدا دون من يتابع حياته

لكنه حمد الله على وجود خاله جابر فحياته فقد كان خال عطوف وحنون عليه

وتمر الايام عليه بوحده شديده فى قصر خاله

كان يود العمل مع خاله ووافق الخال على ذلك لكى يساعده على الخروج من هذه المحنه

عمل فى المزرعه كان يباشر الارض والفلاحين ويتابع اعمال الرى ........

تفاجىء هاشم بيوم اثناء عودته من العمل لقصر خاله باحد يطلق عليه طلقات ناريه

اختبىء هاشم بالاراضى الزراعيه واخذ يبحث عن مصدر اطلاق النار لكنه لن يستطع التوصل لشىء

عاد هاشم لخاله وقصى له ماحدث فالطريق اندهش الخال على حياه ابن اخته واخذ يحدثه هل لكم ثأر مع احد؟؟

هل لكم اعداء؟؟
هاشم:لالالا لايوجد لنا اعداء او ثأر

جابر:قد يكون طلقه طائشه بالخطأ؟؟

هاشم: لا اعتقد فتم اطلاق الطلقات الناريه .>>>>>بشكل متكرر من اكثر من اتجاه قد يكونا اكثر من شخص

جابر:لانستطيع السكوت على ذلك سوف نخبر المأمور حتى تتحرك الشرطه لتعقب من فعل ذلك

حضر المأمور بصحبه رجال الضبط وكتبا المحضر وعملا التحريات اللازمه

وبعد ذلك بايام تفاجىء جابر وهاشم بلصوص ينقضوا على القصر ويقوما بضرب الخدم وسرقت الخزنه الخاصه بجابر خال هاشم الا ان هاشم كان فى الطابق العلوى وكان معه صديقه حسن
اخذ اللصوص يبحثون عن هاشم بارجاء القصر وكانهم يبحثون عنه

الا ان انتبه هاشم وصديقه حسن باللصوص واتجها لاسفل القصر من الخلف لكى يعلمى كيف سينقذا

الخال جابر من اللصوص

اذا بهاشم وصديقه حسن يتجها لخلف القصر وباطاحت هاشم لاحد اللصوص على الارض وبتعاون صديقه حسن معه استطاعا تطويق اللصوص من الخلف اذا بحسن يسمع احد اللصوص يحاور جابر الحدينى بمنتها الرويه وكانهم يعرفون بعض مما اثار انتباه حسن هل الخال جابر يتفاوض مع اللص للبقاء على حياتهم ام لماذا يتحدثا بهذه الثقه دون الرهبه من المجهول ؟
اتجه حسن الى هاشم يطمئنه ان الخال جابر مسيطر عالوضع بسخريه واستغراب من حسن
جهل جابر تواجد حسن مع هاشم
اذا باحد اللصوص ينزل الدرج ويتحدث بصوت مسموع بحثنا عنه ولم نجده اذا بلحظه مواليه وهاشم ينقض كالاسد الثائر على فريسته الضعيفه
وهو فاشتباك مع الزعيم وحسن يسانده بمسك سلاح الزعيم ويسيطرا على الوضع
وجد جابر الوضع موتئزم وعليه تهدئتهم حتى لا يحدث خساره فالارواح
اذا تملك جئش هاشم وحسن واخذ منهم السلاح اذا باحد اللصوص على غفله من جابر انقطع التيار الكهربائى
اذا بالطلقات الناريه تنقض وتكون على مسمع منهم
وانطلاق الصراخ .....,,,,,,,,,,,,
تم اصابه حسن بزراعه الايسر باحدى الطلقات وانقض على الارض واختفى اللصوص بحضور الشرطه والاسعاف تم انقاذ حياه حسن والاصابه كانت غير خطيره
وسجلت الحادثه على شفاه البلده وكيف كان هاشم يناهض بحياته من اجل حياه خاله ومن بالقصر
هاشم محبوب من الجميع حتى الخدم الا بيوم سمع الخادم راشد سمع جابر الحدينى يحدث مساعده فالاعمال
وكيف جابر شديد الالم والحزن على فشل مخططتهم بقتل هاشم؟؟
راشد ف ى مخيلته ماذا ؟؟قتل هاشم ؟؟؟
ياالله لماذا؟
لماذا الخال يود قتل ابن اخته ؟؟؟

شعر راشد بقذاره الكلام واختبىء عن اعينهم وكله اذان صاغيه ليعلم السبب وتحذير هاشم
كيف الخال جابر الطيب الكريم الرجل الذى لايترك فرض فالطاعات والعبادات يود قتل ابن اخته لابد من وجود سبب قوى لذالك

سمع راشد ماادهشه من الكلام من مخططتهم فى فكره قتله مجددا باليوم التالى عند مقابر ابيه
اثناء زيارته السنويه له والفرصه مهيئه لذلك فبحدوث الحادث للسرقه واصابه صديقه اصبح هاشم براى الناس مهدد من قبل اللصوص بالقتل ولا يحتمل رغبه الخال فى قتل ابن اخته

اذا بحق الله يسمع راشد الحوار كاملا
اذا بجابر يسمع صوت احد بالخارج ويذهب حارسه مسرعا .................فلا يجد احد

جاء اليوم الموعود اخذ راشد ليلته يفكر كيف سيخبر هاشم بمخطط خاله

اذا به يذهب مسرعا لحجرته لايجده؟؟

كيف سيتصرف؟؟وماذا يفعل ؟؟
اتجه راشد مسرعا الى الخارج يبحث عن هاشم بكل مكان

اذا به يجد احد الحرس يطلعه بخروج هاشم مع خاله والحرس لزياره المقابر وعوده الخال جابر بمفرده دون

هاشم واعوانه

انتقل راشد على الفور الى المركز وهناك بقسم الشرطه اتجه مسرعا الى مامور القسم اذا به يتفاجىء بشخص اخر غير مامور القسم الذى زارهم من ايام
ومعه رجال الضبط تفاجىء وفى نظره حيره وقلق
التقط انفاسه واخذ المامور يئنبه على زيارته التهجميه عليه دون اذن الا ان راشد التمس منه العوذر وطلب الصفح عنه لحين اعلامه بالسبب ثم يحاسبه على تهوره

استمع اليه المأمور بحظر ثم وجد خطوره الموقف مع استغراب مما يقوله راشد حيث شك فى كلامه انه

قد يكون متعاطى شىء

الى انه وجد كلام راشد خطير ومهم وواجب السعى خلفه لاثبات الحقيقه

طلب المامور من رجال الضبط بعد اطلاع الجهات المعنيه المختصه

التوجه لقصر جابر الحدينى والاخرين الى المقابر

وهناك تم انقاذ هاشم من حادث اغتيال اليم بجوار قبر ابيه

اذا بانقاذ هاشم تداعى الامر للجميع من الحيره ولكن المامور طلب من رجال الضبط التحرى عن الخال جابر والقاء القبض عليه لكن هاشم ترجى المامور ان يتمهل فالقبض عليه حتى يعلم اسباب كل هذه الكراهيه
وبعد الحاح شديد وافق المامور على خطه هاشم
اذا بهاشم يتسلل لقصر الخال جابر بمعاونه راشد الامين

وبتطويق رجال الشرطه للقصر اصبح الوضع سىء لفرار احد منهم

لاول مره لاتستخدم الشرطه صوت السياره المعروف ويقوما بالاختفاء حول القصر وبدخوالهم قاما بالقاء القبض

على رجال جابر اذن اين جابر ؟؟

علم جابر باختفاء رجاله ان هناك مايسوء وارسل احد يتلصص عليهم ليعلم ماذا حدث ؟

اذا به يعلم بنجاه هاشم

اخذ يبحثا عنه بكل مكان حتى وصلا الى خادمه ورجله الثانى المساعد له

وعلما انه يختبىء بمكان ما فى ارجاء الجبل لانه ليس خال هاشم انه ليس الا منصور السباعى

نعم منصور السباعى ابن عم ابيه الرجل الذى لن يتاخر لبرهه فى قتل هاشم والوصول للمال وباعتراف خادمه بتدبيره مقتل الفتايات بحادث بشع حتى يستمتع بالثروه دون شك فامر

ربا مال يمتص العقول ربا حقد يشدو ا عالدروب ربا ضحايا تموت وكل ذلك دون صوت

فى احد غارات الشرطه عالجبل بعد ذلك تم القبض على منصور السباعى ومحاسبته بمعرفه القضاء المصرى بما اسند اليه من جرائم ووقائع مثبته
واستعاد هاشم ثروته
وحينما لن تحصل التوئمتان على وديعتهم اخطر البنك هاشم بهذه الوديعه حيث كونه الوارث الوحيد لهم
واستطاع ان يسعى بثروه ابيه المسلوبه فالنهايه



ااتمنى تكون القصه راقت اعجابكم وهكون فغايه الامتنان لو اخبرتمونى عن اى جانب سلبى فيها حتى لا اقع فنفس الخطا مره اخرى