bent masr
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bent masr

اللهم عليك ب اسرائيل واعوانها
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخوللمراسله الاداره

 

 طلوا عالخبرايه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ماريا
عضوفعال
عضوفعال



انثى
عدد الرسائل : 58
العمر : 44
الدوله : طلوا عالخبرايه 155109_250111e
مزاجى : طلوا عالخبرايه Pi-Ca-3
تاريخ التسجيل : 12/06/2008

طلوا عالخبرايه Empty
مُساهمةموضوع: طلوا عالخبرايه   طلوا عالخبرايه Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 24, 2008 7:53 pm

مهربو المكالمات الدولية يتسببون بخسائر تصل إلى 5 مليارات ليرة في السنة!! عشرات الملايين من الدولارات للاتصالات مجمدة في الخارج ____ شركتا الخليوي ربحتا دعوى «أمر بدء التشغيل» صحافة وإعلام


خلال الأشهر الماضية، كان الدكتور عمرو سالم مثار أحاديث إعلامية عديدة، فقد تركزت الأضواء على عقود الوزارة ومؤسسة الاتصالات.. وعلى التوازي، تم الحديث عن تجاوزات كثيرة للمؤسسة والوزارة، وانتهت تلك الزوبعة بإقالة مدير عام مؤسسة الاتصالات ومعاونيه!



ولأن الهم الوطني لا الشخصي هو هاجسنا الأول والأخير، توجهنا إلى السيد وزير الاتصالات والتقانة الدكتور عمرو سالم وفي جعبتنا أسئلة كثيرة تبدأ بالهاتف الثابت والخليوي، مرورا بخدمة الانترنت وتداخلها مع إشكاليات شبكة تراسل المعطيات الوطنية «PDN» وصولا إلى تهريب الاتصالات وقضايا التعاقد وغيرها من الأسئلة التي تدور في أذهان المواطنين والمستثمرين على حد سواء.. استوضحنا من الوزير سالم الحقائق المتعلقة ببعض القضايا التي قرأ عنها الناس في الإعلام، وأخرى لم يتم التطرق إليها، آملين تسليط مزيد من الضوء على هذا القطاع الذي بات يحتل في الموازين الحكومية مرتبة تتقدم النفط، أو كادت... سيفاجأ القارئ، كما فوجئنا، بإصرار الوزير سالم على تسمية الأشياء والأشخاص صراحة، ولم يكن لنا سوى أن نترك الحوار كما هو بين يدي القارئ..

الهاتف الثابت
هل لك سيادة الوزير أن تلخص لنا مشكلة الهاتف الثابت في سورية؟
مشكلة الهاتف الثابت تعود إلى سنوات طويلة، فلا نستطيع تحميل مسؤوليتها لشخص بعينه، أو لمدير عام مؤسسة بعينه.. المشكلة تعود للأسباب التالية:
أولاً: في سورية لم يتواز حجما العرض والطلب، وفي الثمانينيات عندما كانت تتعرض سورية للحصار الاقتصادي، كانت هناك مشكلة مادية كبيرة، فالتوسعة للهاتف كانت تنتظر قروضاً من دول مانحة، وكانت هناك توسعة بدعم من الصندوق الكويتي، لكن توسعتي السبعينيات والثمانينيات لم تكن كافية لسد العجز الذي حصل، في حين أن توسع مليون وستمئة ألف خط الأخيرة، لا يزال منه نحو مليون خط.
لكن المشكلة تكمن في أن الضغط يتركز في مناطق التقنين ومراكز المدن والمناطق التجارية والصناعية، وفي هذا الموضوع بالذات أقول: إن المشكلة نابعة من أمرين: أحدهما الأمور التعاقدية التي تكون معقدة أكثر من اللازم، يضاف لها أن هناك غياباً لخبرات أساسية عن المؤسسة.. وبصراحة عن الدولة بشكل عام والقطاع الخاص أيضاً وهي مسألة إدارة المشاريع، فعلى سبيل المثال مشروع الهاتف الثابت، هو عبارة عن مقاسم وأبنية وشبكات هاتفية وشبكات فرعية وأجهزة بث وعلب ولوازمهما.. إذا لدينا عناصر كثيرة، وعند إنجاز مشروع بنسبة 90% فيمكن لـ 10% أن توقف المشروع، ويعتبر المشروع نسبة إنجازه 0%، لأننا إذا نفذنا كامل متطلبات المشروع ولا يوجد لدينا كابلات، فهذا عملياً يعني أننا لم نحقق شيئاً..
ولدى تناول الكابلات فإنني أستطيع القول إنه خلال السنوات الخمس الماضية، لم يدخل إلى سورية متر واحد من الكابلات!!. بل سأقول أكثر من ذلك.. هناك مناطق قامت فيها حفريات، وردمت الحفريات، دون أن يوضع فيها كابلات لأنها غير موجودة، فمركز صحنايا الذي يغذي المولات كالتاون سنتر وغيره، مثلاً، عند زيارتي له سألت عن سبب عدم تزفيت الحفريات المحفورة، قالوا لي: المحافظة لا تستطيع ذلك، لأن العمل غير منته، فأجبت: لكنني أراها مردومة؟.. قالوا نعم، تم الردم ولكن لا يوجد كابلات!!.. أليس عجيباً أن الحفر تم حفرها، وعندما لم تتوافر الكابلات بسبب خلاف حول التعاقد أو غير ذلك اضطروا للردم؟!..
هذا المثال مكرر في كثير من المناطق السورية، ولسد العجز، علينا أولاً إنجاز المسائل غير المنجزة وأول شيء أننا بحاجة إلى الكابلات، في عام 2006 ركزنا جهدنا على إنهاء عقود الكابلات، أنجزت كامل العقود، بنسبة 100% من العقود التي كنا بحاجة إليها أي تم إنجازها لثلاث سنوات للأمام، بدأت الكابلات بالتوريد في بداية 2007، لكن يجب أن نذكر أنه عند الشراء لن تأتي الكابلات بين يوم وليلة، لأن الشركات التي تم التعاقد معها بحاجة لوقت ليتم تصنيعها وتوريدها، والدفعات التي تصل أؤكد أنها لا تبقى لحظة واحدة، بل ترسل مباشرة إلى كافة أنحاء سورية للوضع في الخدمة بحسب الاختناق الأكبر فالأصغر وهكذا..
وفوق هذا وذاك، ظهرت لنا مشكلة كبيرة أخرى في الكابلات، وهي أن سعر النحاس أصبح غالياً جداً وهناك من يقوم بسرقة الكابلات، وفي هذا الإطار جرت معارك بين قوات الأمن ولصوص النحاس، وهناك من استشهد من قوات الأمن فعند تركيب الكابلات في المناطق النائية تذهب مع العمال قوات أمن لحفظهم من الغارات المسلحة للصوص، وهذه ليست ظروفاً عادية بالتأكيد!!.
من جهتنا، نحن كمؤسسة اتصالات أو كوزارة كان يجب علينا أن نخفف من الكابلات الهوائية «الأعمدة الخشبية» فالمؤسسة كانت ترى أن الكابلات من سعة دون «75 خطاً»، يجب أن تكون هوائية لأنها أقل تكلفة، ولكن عند إدخالنا لعامل السرقة والتصليح نتيجة العواصف وقطع الأسلاك من قبل صيادي الطيور، نجد أن التكلفة تكون أكثر من الأرضي، إلا بحالات استثنائية، فالأمر الذي بدأنا تنفيذه هو أننا في الحالات التي لا نستطيع من خلالها وضع كابل أرضي نلجأ للهوائي حينها، الشيء الآخر هناك في بعض المناطق في الريف نتيجة التجمعات الصغيرة ووضع التضاريس أيضاً كالساحل السوري مثلاً «جبال وأحراج» لا نستطيع الحفر فيها، وحتى الكابل الهوائي صعب، ما اضطرنا لاستخدام الاتصال اللاسلكي.
سأعود لموضوع التعاقد في المؤسسة، والذي يعد المشكلة الكبرى التي أعاقت تطور الهاتف الثابت وسألخصها بالآتي:
أولاً: طرق التعاقد التي نتعامل معها تؤدي إلى مشاكل كبيرة، فالموظفون الذين يعملون في التعاقد هم أحد ثلاثة:
- من يخاف من الرقابة والتفتيش لأنهم في كثير من الأوقات يحاسبون على أمور هي بالأساس ليس فيها خطأ وحتى يستطيع أن يثبت أنه ليس مخطئاً يكون قد تم التحقيق معه لأشهر أو لسنوات.
- أناس آخرون يستغلون القانون لتغطية فساد.
- وهناك من هم سلبيون إذ يقول لك أحدهم: لماذا أتحمل مسؤولية.. ويقول لنفسه: هل أنا من سيحل مشكلة الهاتف؟.
ثانياً: في موضوع الكابلات هناك قضيتان، الأولى تتمثل بأنه في 90% «إذا لم أقل 100%» من عقود تنفيذ الشبكات الهاتفية «تمديد الكابلات» الرئيسية أو الفرعية نجد أن المناقصة تعاد من مرة إلى ثماني مرات ولا يتقدم إليها أي متعهد، وبتصوري فإننا عندما نجري مناقصة ولا يتقدم لها أحد ونعيد الكرة لثماني مرات، فقد كان الأجدى بنا أن نبحث في سبب الإعادة وهذا الخلل.. والسبب واضح تماماً لدينا، وهو أن الكلف التقديرية التي توضع للمناقصات تكون أقل بكثير من الحقيقة ومن ثم فالمتعهد الذي سيتقدم للمناقصة يعرف مسبقاً أنه خاسر، والمتعهد الذي يتقدم لمناقصة خاسرة إما أن يكون جاهلاً بمهنته وإما أنه سيعوضها بطريقة أو أخرى على حساب التنفيذ السيئ، وغالباً الفرق يكون كبيراً ولا يتقدم أحد للمناقصات، فالقائمون على موضوع المناقصات يعتبرون أنهم إذا رفعوا الكلف التقديرية للمناقصات فإن الرقابة والتفتيش سوف تضعهم تحت المساءلة، والإنسان المبادر يستطيع أن يلجأ إلى جهة رسمية تستطيع أن تتحمل مسؤولية الكلف التقديرية، مثلاً في كل محافظة هناك فرع لنقابة المهندسين، والمهندسون الموجودون في النقابة يستطيعون وضع الكلف التقديرية بشكل جيد ومدروس وعلمي، وهم أدرى بجغرافية وطبيعة كل محافظة ومنطقة ووضع التكاليف المناسبة لها، والتي تكون أقرب إلى الواقع وبذلك لا يوجد مبرر لإعادة المناقصة مرات عديدة.
أما القضية الثانية، فتتمثل في أن عقود الكابلات التي لم تدخل إلى سورية كانت نتيجة خلاف بين المؤسسة والشركة، فللأسف عندما تبدأ بعثة تفتيشية في عقد ما «يتجمد» كل ما يتعلق بهذا العقد، ريثما تنتهي البعثة التفتيشية، وهناك بعثات بقيت ثلاث سنوات وهي تبحث في موضوع لا أستطيع تخيّل وجود بعثة تفتيشية لثلاث سنوات، فأي مسألة يمكن إنهاؤها بشهر ولا تحتاج لأكثر من ذلك، في النهاية إذا كانت المواد الموردة تفي بالغرض ولكن يوجد فيها مخالفة، فالقانون ينص على حسميات وغرامات، وهناك إجراءات متعددة، فإذا كانت لا تفي بالغرض، نقول لهم خذوها وأعطونا غيرها، أما إن تركت المسألة معلقة لثلاث سنوات وأقول: أنا والشركة مختلفان، ولا أستطيع التنفيذ، إذا كان الهدف توفير خمسة ملايين على الدولة، فأجد أن الدولة قد خسرت عدة مليارات نتيجة التأخير، إضافة لحرمان مواطن من خدمة، وهذا بحد ذاته جريمة. إذا عدنا قليلاً للغة الأرقام سأضرب مثالين أحدهما الكابلات والآخر المشروع الريفي الثالث:

المشروع الريفي الثالث...
المشروع الريفي الثالث بدأ تنفيذه وفق الخطة الخمسية في عام 2003، وكانت نسبة الإنجاز في عامي 2004 و2005 (0%)، ومن ثم فمن المؤكد أننا لن نجد أي هاتف، ومع بداية عام 2006، كانت نسبة التنفيذ 100%.. وقد بدأت عقود شبكات النفاذ الضوئي «عقد السورية- الكورية» وعقد شركة «هواوي» بالوصول مع بداية 2007، أما بخصوص الشبكات اللاسلكية فقد وصلتنا تجهيزات ستذهب مباشرة لمحافظتي حمص والسويداء.. ولم تنجز فقط العقود بل بدأت أيضاً بالتوريد والذي يورد ينفذ مباشرة.. عانينا التأخير حتى الذي يورد وينفذ ما يسمى عمليات الاستلام المؤقت التي تسمح بوضع التجهيزات بالخدمة، فهناك أناس يكونون خائفين وهنا من يستغل الحاجة فنجد مثلاً في عام 2006 نفذت تسع محطات مختلفة تجهيزات لاسلكية إنتاج الشركة السورية- الألمانية، وتم تركيبها وكانت جاهزة للوضع بالخدمة تأخرت عملية الاستلام المؤقت ستة أشهر دون أي سبب على الإطلاق، ولم يكن هناك أي خلاف مع الشركة أو أية مخالفة قانونية!!.. قمنا بالمساءلة: لماذا لم توضع بالخدمة؟ فأجبنا بأنه لم يتم استلامها، فوجهت اللجان بإنهاء عمليات الاستلام، والرد علينا سلباً أو إيجاباً خلال 48 ساعة، إذا كانت مخالفة ارفضوها وإذا كانت جيدة فليتم الاستلام فتم استلامها خلال 48 ساعة، وإذا كنت في مركز فيه تقنين فالموظف يستطيع أن يبتز المواطن عبر بيعه هاتفاً بسعر عالٍ، وهذه العملية متكررة..
وأورد هنا مثالاً حياً.. منذ أسابيع قام السيد رئيس مجلس الوزراء بتوزيع الشقق العمالية في مدينة عدرا وبقية الشقق في كل المحافظات وهذا شيء جميل للعمال أن يستلموا شققاً بالتقسيط المريح فأول حاجاتهم هو الهاتف، تبين لنا في عدرا عدم وجود أي هاتف، سوى خطين بمقسم عدرا الصناعية، وعند سؤالنا عن السبب قالوا: يوجد تجهيزات من السورية - الكورية موجودة جاهزة للاستخدام ولكن هناك خلافاً على موضوع دارات الحماية.. كان هناك محضر ما بين المؤسسة والسورية - الكورية والتي نملك 51% من قيمتها اتفقوا على حل، ومع ذلك لم يتم الاستلام فقلت لهم ما دامت السورية- الكورية لم تتلق مستحقاتها بعد ولديها تأمينات وغير ذلك من الضمانات فلا شيء يمنع من وضع التجهيزات بالخدمة ومن ثم نحل مشاكلنا معهم فكتبت لهم بوضع التجهيزات بالخدمة خلال 48 ساعة فوضعت التجهيزات خلال 48 ساعة.
المشروع الريفي الثالث هو شبكة النفاذ الضوئي لشركة «هواوي»، واكتشف أنه كان متأخراً فشركة «هواوي» طلبت تقديم التجهيزات الحديثة التي أنتجتها، ولجنة المناقصات قالت شفهياً نحن لا نريد التجهيزات الحديثة نريد التجهيزات القديمة وطال النقاش أشهراً وتبريرهم أنه غداً سوف يحاسبوننا، فكتبت لهم يجب أن تنتهوا خلال ثلاثة أيام وتأخذوا قراراً إذا كانت التجهيزات الجديدة أفضل للمؤسسة فيجب أن تقبلوا بها وعلى مسؤوليتكم ومع المبررات التي تثبت أن التجهيزات الحديثة أفضل، وإذا كانت التجهيزات القديمة المتعاقد عليها هي أفضل للمؤسسة فأيضاً ستأخذونها مع المبررات وعلى مسؤوليتكم، وبالمناسبة هذا الموضوع محلول وليس فيه أي جديد وعند حديثي مع السيد وزير المالية قال لي: إن هناك تعليمات واضحة بشأن لجان المناقصات، وهذا الموضوع ليس أول مرة يتم العمل به وهم دائماً يأخذون الأفضل للإدارة، فتمت خلال ثلاثة أيام وأخذوا بالشبكات الجديدة.
سيادة الوزير هذه القضايا أليست من صلاحيات مؤسسة الاتصالات وهل تحتاج دائماً إلى تدخل وزير؟
يفترض أنها من اختصاص المؤسسة وهي مخولة طبعاً ولكنهم يلجؤون للوزير لأن المديرين يتم ابتزازهم، فالمدير الذي يصر على موضوع معين يرفعون به تقريراً للرقابة والتفتيش بأن له مصلحة مع الشركة حتى يمرر العقد، فليس كل المديرين أصحاب مبادرات ومستعدين للمجازفة لأنه أحياناً يظلمون أناساً فهذه الحالة إذا سألت عن مشروع معين بالمصادفة فلديهم عدد هائل من المشاريع، أو هناك مدير مثابر ومهتم فيطلب مني التدخل.. هذان مثالان لطرق الاستلام وغيرها وهي معممة على الكل وفي جميع أنحاء القطر.
ولكن سيادة الوزير ألا يوجد حلول لسد العجز؟
لسد العجز وخاصة في أماكن التقنين سنة 2006، ركبنا خطوطاً فعلية بنسبة 143%، من الخطة الموضوعة، أي تجاوزنا الخطة بنسبة 43% في عدد من الأماكن، فالخطة هي 300 ألف خط، ونحن نفذنا فعلياً 429 ألف خط للمواطنين كأعلى نسبة من أي عام في تاريخ سورية وهذا يطرح موضوعاً أثير في إحدى الصحف الرسمية حول تخفيض رسم الاشتراك للهاتف الثابت من (5 آلاف ليرة سورية) إلى (1500 ليرة سورية فقط)، حيث قالوا إن التخفيض عبارة عن عمل مرتجل والذي استفاد منه الأغنياء فقط.. في الحقيقة يؤسفني أنني لا أستطيع الحكم على الصحفي الذي كتب المقال ربما الذي زوده بالمادة كان لديه هدف معين والذي زوده يعلم تماماً أن هذا الكلام كذب، لأن تخفيض رسم الاشتراك كان بناء على دراسة تمت مناقشتها بمجلس الوزراء، فعند تخفيض مبلغ كهذا فإن وزارة المالية ستعترض وستقف في وجهه، الحقيقة أننا لاحظنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماريا
عضوفعال
عضوفعال



انثى
عدد الرسائل : 58
العمر : 44
الدوله : طلوا عالخبرايه 155109_250111e
مزاجى : طلوا عالخبرايه Pi-Ca-3
تاريخ التسجيل : 12/06/2008

طلوا عالخبرايه Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلوا عالخبرايه   طلوا عالخبرايه Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 24, 2008 7:58 pm

الحقيقة أننا لاحظنا في كثير من المراكز وبالأرقام أن هناك كثيراً من الخطوط جاهزة ويبلغون الناس بأن تأتي لتستلم خطوطها ولكن كثيراً منهم لم يأت وبالذات في الضواحي والأرياف لأن الموظف الذي راتبه أقل من عشرة آلاف لا يستطيع حتى أن يدفع مبلغ الـ1500 إضافة إلى التأمين، فهو مبلغ كبير عليه، مما اضطرنا لتقسيطه..
إذا نظرنا إلى الواقع، سنجد أن أعلى نسب تنفيذ كانت في الريف ولم تكن بالمدن فلنأخذ محافظة القنيطرة مثالاً بعض المراكز الهاتفية وصلت فيها نسب التنفيذ إلى 1200% بمتوسط عام وصل إلى 700%، محافظة حمص أيضاً كانت 175% حتى في محافظة دمشق إذا نظرنا للمناطق الأقل دخلاً كانت نسب التنفيذ أعلى، ماعدا بعض المراكز التي تشكل الحركة التجارية بالبلد، بشكل عام إذا أخذت تنفيذ رسم الهاتف الثابت إذا كان لدينا عدد كبير من خطوط الهاتف وغير مركبة فهذه تكنولوجيا وهي ترجع إلى الوراء ثانياً لا يدخل للدولة مدخول، ثالثاً المواطن محروم من هذه الخدمة، فإذا أخذنا العوائد التي ذهبت على الدولة نتيجة وجود هواتف ولم تركب في هذه السنوات التي ذكرتها نجد أن فوات العوائد بين 30 إلى 40 مليار ليرة سورية، ولو كانت الخطوط مركبة لما ذهبت على الدولة.
بالمناسبة فإن عدد عقود التوسيع التي تمت في عام 2006 هي 12 عقد توسيع من كابلات لمقاسم، بينما عدد عقود التوسيع بتاريخ مؤسسة الاتصالات في السنوات الماضية «2.5» عقد فنلاحظ أن سنة 2006 حققت أكثر من خمسة أضعاف في عقود التوسيع.
سيادة الوزير على ذكر المصرف التجاري السوري، أنتم تعتمدون في التقاص مع الدول على التجاري السوري وهو عليه حظر اقتصادي، وهناك عشرات الملايين من الدولارات مجمدة في الخارج لا تستطيع الدولة جلبها، فلماذا لا تفتحون حساباً في مصرف آخر لحل هذه المعضلة وجلب هذه الملايين من الدولارات المجمدة دون فوائد؟
هذا الموضوع أتمنى أن تسألوا السيد وزير المالية عنه.. من ناحيتي أرسلت أكثر من كتاب نطلب فيه فتح حساب مع أي بنك خاص أو عام نستطيع من خلاله تحويل الأموال، وهناك سياسة عامة للحكومة أن نفتح حساباتنا في التجاري السوري، والحقيقة أن المصرف التجاري لديه حلول لهذه المسألة ولكنها للأسف لم تحل، أتمنى فعلاً، وأنا على ثقة أن وزير المالية يستطيع حلها ولكن حتى الآن لم يوضع حل لها، وأكرر أن تقوم وزارة المالية وحاكم مصرف سورية والتجاري السوري بإيجاد حل سريع لهذا الموضوع، لأنها تسبب خسائر لميزانية الدولة والقطع الأجنبي.
كي أكون عادلاً ومنصفاً لا أعلم ما ظروفهم، قد يكون لديهم أسباب مهمة ولكنهم لم يطلعوني على السبب، وحتى الآن لم أكتف بالجواب وأعيد الكرة بتقديم طلبات لحل هذه المشكلة.
سمعنا سيادة الوزير عن تجربة في مقسم كفرسوسة لاستخدام الكيبل، فهل لكم أن تخبرونا عنها؟
منذ عدة أيام جلسنا في اجتماع لنضع اللوازم التي يحتاجها تقديم الخدمة الشاملة وهي شبكات الجيل القادم عن طريق الألياف الضوئية أو عن طريق الحزم العريضة التي تقدم حزمة الخدمات المتكاملة من مكالمات هاتفية وإنترنت وتلفزيون.. عن طريق الخط نفسه وخلال أسبوع سيتبين لدينا الوقت الذي ستكون فيه الخدمة موضوعة في التنفيذ... يمكننا أن نسير مبدئياً باللاسلكي، على حين ننجز عمليات التمديد الأرضي، ولها حلول معروفة، التجهيزات موجودة ولكن إيصال الشبكة هو ما يتم دراسته، وعناصر المؤسسة مدربون عليها وأصبح لديهم خبرة كافية فيها وسنعلنها خلال أيام.

الهاتف العمومي
سبب وجود مشكلة الهاتف العمومي أصلاً وسبب عدم حلها حتى الآن هو الغياب الكامل للعقلية التجارية لدينا، فنحن عندما نريد طرح مثل هذه الخدمة للاستثمار يجب أن نضع نصب أعيننا أن نضمن للقطاع الخاص أن يربح وأن نضعها بشروط رابحة، فكان لدينا براق مثلاً في نهاية عقدهم اعتذروا عن الاستمرار أو التجديد، ولم يقدموا على الإعلان بسبب خسارتهم في المحصلة التعاقدية، وعقد شركة براق أخذ أصلا بخسارة، فأعتقد أنه عندما توضع في الخدمة وتكون جيدة فإن المؤسسة ستغير من شروط عقدهم لكن هذا الأمر لم يحصل، فالربح على المكالمة 6% هو حساب جاهلين ليس لأن رقم 6% قليل ولكن كان يجب أن يتم أيضاً حساب كلف الصيانة والسرقات والنظافة اليومية فهذه الكلف أكثر من 6% والخسارة كبيرة جداً، والشركة التي كانت مستثمرة، طلبت منا في نهاية عقدها أن نأحذ الهواتف ورفع لي طلب يرجو قبول إهدائهم وهذا يعني أنهم لم يكونوا رابحين.
لماذا لا تضعون شروطاً مناسبة وننهي هذه المشكلة؟
نعود لمسألة التعاقد وشروطه ويجب أن نتحدث بالعموم وليس فقط بالهاتف العمومي، الحكومة باتت تتمتع بنظرة مرنة إلى التعامل مع القطاع الخاص، وهي عبرت عن ذلك في «الخطة الخمسية العاشرة» وقد وضحت فيها دور القطاع الخاص والعام والمشترك، وحتى لو عدنا إلى بداية الحركة التصحيحية المجيدة كان هناك تركيز شديد من القائد الخالد حافظ الأسد على دور القطاع الخاص والعام والمشترك، ولم يعط أفضلية لواحد على حساب الآخر... يعني ذلك أننا ما زلنا كموظفين متأخرين في فهم دور القطاع الخاص الذي أتاحته القوانين والتوجهات..
ولكنكم سيادة الوزير طرحتم سابقاً فكرة إنشاء شركة قطاع مشترك وأن يدخل المواطنون كمساهمين فيها، ماذا حصل حين لم تنفذ رؤيتكم؟
كان هناك فكرة شركة مشتركة لتمرير خدمات الهاتف العمومي إلى مختلف المناطق السورية، وبالفعل كان هناك شركة صينية مصنعة للهاتف العمومي، وتقدمت لنا معبرة عن نيتها تقديم أجهزة الهاتف والدعم الفني في إطار شراكة من نوع ما... للأسف.. أعود وأقول إنهم ملوا منا..
ولكن.. ألستم سيادة الوزير أصحاب قرار؟
الوزير صاحب القرار عندما يصر على بعض الأمور، ولكن البعض يلجأ إلى رفع التقارير بأن لديه مصلحة خاصة!؟..
ولكنكم في بداية حديثنا لمتم الآخرين الذين يفكرون بهذا المنطق؟
أنا في الحقيقة، وبالوثائق، كان لدي جرأة كبيرة في اتخاذ القرارات، فلم أتخذ أي قرار غير نظامي على الإطلاق.. ولا قرار.. وأنا أتحدى في هذا الأمر.. القرارات التي اتخذتها أنا متأكد أنها جريئة ولم تكن تخضع إلى نوع كهذا من الابتزاز، أنا أعتبر كوزير ولست كعمرو سالم عندما أكلف بشرف الوزارة من قبل القيادة، فالمطلوب مني أن أنجز ضمن القانون، ولكن لدي أهداف حددها مرسوم إحداث الوزارة، الوزير يقسم اليمين القانونية أمام سيادة رئيس الجمهورية فعليه أن يستمر بها مهما كانت الهجمة، حتى لو تم تقطيعه إلى «شقف» فيجب أن يستمر.. وبالنسبة لي هذا شعاري.
أعود وأكرر، لماذا سيادة الوزير لم تأخذوا قراراً بالنسبة للهاتف العمومي؟
لدي أولويات، أمامك قطاع كبير وفيه مشاكل كثيرة.. أرجو أن أكون واضحاً بأنني لا أحيل أي مشكلة لمدير سابق ولا لوزير سابق، لأن المشكلة قائمة من خلال سنوات طويلة، من خلال عقليات بعض الموظفين الصغار، حتى مديرو المؤسسة لا أحملهم المسؤولية، العقبة عادة يضعها عنصر صغير ويرميها ويعلق بها الذي أكبر منه، فأنا أعتبر أن حل الهاتف الثابت أهم من الهاتف العمومي وبذلك لا أقلل من أهمية الهاتف العمومي، وأتصور أن الإصرار وعدم الخوف من أخذ القرار كان واضحاً بموضوع الهاتف الثابت، أما التقارير التي رفعت فأتصور أنه إذا حسبنا عددها بعدد السكان لا يوجد شخص واحد رفعت فيه تقارير أكثر مني، وأتصور أيضاً كنتيجة فقد أوضحت الوثائق أن جميع تلك التقارير كانت كذباً.. هل أنا سعيد بهذه التقارير طبعاً لا، وأنا لا أخاف منها على الإطلاق ولكني لست سعيدا لأن هذه التقارير تشغلك عندما سترد على كل صغيرة وكبيرة، وتجاوب على الأسئلة وكل موضوع يتعطل إلى أن يثبت بالوثائق أنك على صواب، وهذا هدر للوقت على حساب الإنجاز، وعلى حساب عائلتك وصحتك وسمعتك، والسمعة والحمد لله جيدة بغض النظر عن كل ما يكتب، ومعروف أنه من وراء هذه الكتابة أناس صغار، وهناك أقلية بالمؤسسة ليست أغلبية على الإطلاق، ولكن أحياناً أكثر شيء يزعجني عندما يسألني أولادي: لماذا يتصرف الناس بهذا الشكل، لأن أولادي يعلمون تماماً كيف أعيش، ويعرفون كيف أربيهم ويعرفون أن محور حياتنا يدور حول الشهادة، فوالدي شهيد.. عندما كان الناس يحاولون إخافتي من أخذ القرار قائلين: لماذا تأخذ قرارات؟؟.. تصرف فقط بوجاهة الوزير؟؟.. أجيبهم: أنا لم أكن هنا ولم أقسم اليمين كي أكون ساعي بريد، لأوقع توقيعاً شكلياً.. بالنسبة لي عندما يكون والدي شهيداً فكل ما أقوم بعمله في حياتي أجده صغيراً جداً بالمقارنة بما قام به والدي، فلو استشهدت وقتها لتساويت مع والدي وهذا شرف لي أن أتساوى معه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماريا
عضوفعال
عضوفعال



انثى
عدد الرسائل : 58
العمر : 44
الدوله : طلوا عالخبرايه 155109_250111e
مزاجى : طلوا عالخبرايه Pi-Ca-3
تاريخ التسجيل : 12/06/2008

طلوا عالخبرايه Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلوا عالخبرايه   طلوا عالخبرايه Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 24, 2008 7:58 pm

أنا أسمح لكل إنسان أن ينتقد سياستي في الوزارة، ولكني لا أسمح لأي شخص أن يعطيني شهادة وطنية ولا أعطي لأحد شهادة وطنية، كل شخص يعرف القيم التي يعيش عليها، أؤمن أننا بوجود سيادة الرئيس على رأس السلطة أمام فرصة تاريخية، سورية كتاريخ وكبلد وكنوعية بشر تستحق مكاناً عالياً كثيراً، سواء على سلم الدخل أو على سلم نوعية الحياة، وجود سيادة الرئيس فرصة لنا كي نأخذ مكاننا والحمد اللـه قيادته وقيادة الرئيس الراحل حافظ الأسد وضعتانا في مكانة كبيرة وعالية، في كرامتنا على الأقل.. تعرضنا لظروف اقتصادية عصيبة، وهذا الأمر هو ما يثلج صدري.. نعم لم يتعرض وزير أكثر مما تعرضت له ولكن أيضاً سورية تعرضت لضغوط وهجمة شرسة، من بدايات حكم القائد الخالد وسورية تتعرض لضغوط، إلى يومنا هذا ولكن هذا البلد صامد ولا تستطيع أي دولة الصمود كما صمدت سورية، في السبعينيات كانت حرب تشرين، ومن ثم الإرهاب في الثمانينيات، وبعدها الحصار وبعدها استلم الرئيس بشار الأسد فكانت أحداث أيلول، أفغانستان، حرب العراق، لبنان، ضغطوا كي ننحني فلم ننحن، يؤثر بي كثيراً رؤيتي شخصاً يعاني وأشعر بالحزن الكبير تجاهه ولكن بالمقابل أنظر من ناحية أكبر فأجد أن سورية تتقدم، من السنوات السبع الماضية بغض النظر عن كل شيء، عندما كنا نتحدث منذ عشر سنوات عن الجامعات الخاصة كنا نعتقد أنها حلم وعندما كنا نتحدث عن المصارف الخاصة أيضاً كنا نعتقد أنها حلم، اليوم نجد استثمارات كبيرة نجد مصارف وشركات تأمين والكثير الكثير من الأمور تغيرت تغيراً هائلاً رغم كل الضغوط وكل الظروف، ورغم كل الإعاقات ورغم كل حلقات الفساد فهناك تقدم هائل حتى إن البنك الدولي أشار إلى هذا التقدم ولكن الذي أريد قوله: إنني عندما أتعرض لمثل هذا الهجوم أحاول دائماً أن أتذكر قائدنا الكبير الذي يرى كل الضغوط التي لم تحصل في التاريخ وتوجه إلى سورية، وبنفس الوقت أرى أن الضغوط التي أتعرض لها لا تذكر فهي صغيرة أمام الضغوط الكبرى التي تمارسها دول عظمى ومع هذا بالنهاية لا يصح إلا الصحيح وقدوتي سيادة الرئيس، وهذا ما يصبرني.
سنفتح في حوارنا سيادة الوزير ملف الـ «Voip» وتداعياته، والخسائر التي يسببها لسورية على صعيد النواحي الاقتصادية والأمنية؟
هذا الملف أحد أهم أسباب الحملة المحمومة التي تعرضت لها..
الـ «Voip» باختصار شديد تقنية تتيح الاتصال الهاتفي عبر الإنترنت، ومن ثم كلفته أقل بكثير من الاتصال الدولي وحتى المحلي، نحن للأسف، كانت معالجتنا لمثل هذه الأمور شبيهة بالنعامة، حتى في الإدارة العامة للاتصالات، وحالة الـ «Voip» في سورية تعيدنا إلى حالة «الدشات» في سورية، فإذا نظرنا من النافذة نجد منظراً مرعباً من «الدشات» وكان تعاملنا معها في البداية يتمحور حول منعها، ولكننا لا نستطيع السيطرة عليها، ودخلت «الدشات» عن طريق التهريب لتصبح بعد فترة أمراً واقعاً، ولو تعاملنا معها بإيجابية وأنشأنا شركة تلفزيونات بكابل لكانت أدخلت أرقاماً كبيرة للدولة ولم نشاهد هذا المنظر ولكان الناس قد استفادوا كثيراً.
بعلم الاقتصاد وبعلم الإدارة وحتى بعلم الجريمة، هناك أمور معروفة ومدروسة ومجربة وليس هناك مجال لتفسيرها، في الولايات المتحدة وخلال فترة زمنية وهي فترة العشرينيات من القرن الماضي عندما منع تصنيع الخمور، في هذه الفترة نشأت فيها المافيا، وبدأت العصابات بفتح المصانع بالبيوت وبيع سلعهم بسعر عال، وعندما يحاول الأمن ملاحقتهم، فإنهم سيتسلحون كي يحموا أنفسهم وبذلك انتشرت العصابات.. أحد المفاهيم الاقتصادية، وهي إحدى المواد التي درسناها وتعاملنا معها، هي مبدأ «الموجات».. وأمامنا طريقتان للتعامل معها، يمكنك أن تقودها إذا شعرت بقليل من الخطر عليك، وإذا لم تحاول قيادتها فستقودك هي، الموجات التي أتحدث عنها هي موجات أشبه بعربة وزنها كبير تتدحرج للأسفل، قوانين الفيزياء تقول إنك تستطيع التعامل معها بإحدى طريقتين: أن تقف وراءها وتحاول إيقافها، والفيزياء أيضاً تقول إنك لن تستطيع إيقافها والذي سيحصل أنك ستتمسك بها وهي تقوم بجرك حتى تقع وهي تكمل مسيرها، أو إذا كنت ذكياً فإنك تسير أسرع منها وتصبح أمامها مهما كنت ثقيلة وسريعة فإذا كنت أسرع منها تستطيع أن تديرها وتوجهها كما تريد، وتصبح أنت من يقودها.
الـ «Voip» تكنولوجيا وجدت في العالم، هناك دراسات هائلة ليست بحاجة إلى أي اختراع، درستها شركات ودرستها حكومات الاتحاد الدولي للاتصالات، موجودة وأنا أحضرت منها دراسات بعضها منشور مجاني والآخر يشترى وهي واضحة، وهي تكنولوجيا توفر اتصالاً رخيصاً، المواطن لديه اتصالات ونحن بلد عدد أفراده الموجودين خارج سورية يعادل من في داخلها.. لا يوجد عائلة سورية إلا ولها شخص في الخارج وهؤلاء يريدون التحدث مع بعضهم بعضاً ويحتاجون إلى الطرق الرخيصة للاتصال وليس لها علاقة بمستوى الدخل حتى الأغنياء يبحثون عن الطريقة الأرخص، وهذه التكنولوجيا متوافرة.. إذاً فأنا أمام حلين: أن أوفرها بسعر رخيص وبالتالي لا أحد يفكر بالتهريب، والحقيقة كل الدراسات الاقتصادية تقول إنني إذا وفرت الاتصالات بسعر رخيص فسوف أحقق دخلاً أكبر، أجرينا في 2006 تجربة تخفيض المكالمات الدولية دون الـ «Voip» بحدود 70%.... كنتيجة زاد دخلنا 40% لأن المكالمات زاد عددها، عندها لم تكن مقبولة، لكن النتيجة أثبتت صحة قرارنا، هناك مبدأ اقتصادي يقول: خطوات الطفل صحيح أنها قصيرة ولكنها سريعة ومتلاحقة وتؤدي إلى نتيجة أعلى من القفزات الكبيرة، وبعد التخفيض سرنا باتجاه الترخيص لهذه الشركات، فكان لدينا عقد احتكاري للـ «Voip» الشرعي مع شركة كندية، والحقيقة أن الشركة الكندية لم تستطع الإيفاء بالتزاماتها، وهي شركة صغيرة جداً ولا أحد يعرفها إلا نفسها.
وهل حررتم كفالات وكيل الشركة فراس بكور؟
نعم حررنا الكفالة وأخذنا الأموال كاملة.
ثانياً: هناك مثل أميركي يقول: إذا بدت الأمور أفضل من حقيقتها فالواقع أن الأمور أفضل من حقيقتها، عندما اطلعت على المناقصة التي تم فيها اختيار شركة «ريتش» في عام 2005 وجدت أن جميع العروض متقاربة بسعر معين، هذه الشركة كانت متقدمة للمؤسسة بعرض أعلى كثيراً من باقي العروض، فإذا عدنا لموضوع التعاقد فالمنطقي أن أقول إن عرضهم هو الأفضل، ولكن من المفترض أن أسأل نفسي لماذا هذا العرض أعلى بكثير؟ هل الشركات الأخرى غبية إلى هذا الحد؟ في الواقع الذي حصل أنهم لم يستطيعوا تنفيذ شروط العقد، ولم يشتروا أي دارة دولية مؤجرة ومن ثم نوعية المكالمات هبطت لدرجة أنه لم يعد أحد يستطيع أن يفهم ماذا يريد الآخر، سفارتنا عندما كانت ترسل فاكساً فإن الفاكسات لم تصل لشدة رداءة المكالمة، وعندما يحاول الفاكس أكثر من مرة يعطي الفاكس رسالة أن المكالمة لم تنجح، فتم إيقاف العقد وسرنا باتجاه أن تفتح لأكثر من شركة وليست حصرية والشركة التي تحقق المعايير مرحب بها ولتتفضل لتأخذ ترخيصاً، عدد التقارير الذي رفع على المؤسسة وعلى الوزارة في هذا الموضوع هائل، طبعاً بعضها يتهم الوزير ومديري المؤسسة بالفساد.. وتم دراسة كل الإجراءات التي قامت بها الوزارة والمؤسسة من قبل جهات عليا جداً ومن قبل أشخاص حياديين لم نعرف من هم وكانت النتيجة أن قالوا إن الإجراءات التي اتخذناها «100% سليمة»، بالطبع أستطيع أن أفهم تماماً ما الذي حصل لأن مهربي المكالمات الدولية يسببون خسائر هائلة للدول ففي عام 2006 تقريباً كانت نحو 4 مليارات ليرة سورية، وأنا أعتقد أنها الآن تزيد وقد تصل الخسائر إلى 5 مليارات، فإذا نظرنا إلى حجم الاستفادة التي يستفيدها المهربون فسنصل إلى نتيجة أنهم سيكونون متضامنين في شن حملة شعواء على الوزارة، ولكن هناك شيئاً أساسياً أستطيع قوله يمكن أن نكون الآن قد توصلنا إليه ولهذا أنا أتحدث والناس قد استغربوا صمتي، وصمتي لم يكن خوفاً من أحد ولكنني أردت أن أترك التحقيقات التي تجري تأخذ مجراها، الحقيقة لا يمكن إخفاؤها في أمر فيه كذب من ناحية منطقية، كل كذبة تحتاج إلى كذبة ثانية لتغطيتها، فإذا زاد عدد الكذبات كثيراً فستنكشف جميعها معاً، نتيجة الإصرار والعنف الذي مورس في هذه الحملة على الوزارة، كان هؤلاء الناس مضطرين لأن يخترعوا عدداً هائلاً من الأكاذيب ومن ثم هي نفسها أوقعتهم، أو لنقل عدداً كبيراً منهم، في النهاية الحل الوحيد الذي سنقوم به وسنقوم بطرحه خلال أيام في جلسة مجلس الوزراء هو الحل نفسه الذي طرحناه سابقاً، إذا أردنا أن نحقق خدمة أكبر للمواطن بسعر رخيص ونحقق أيضاً دخلاً كبيراً للدولة، وأعود ثانية لأقول إن مرسوم إحداث وزارة الاتصالات يقول بتوفير أفضل خدمات لأكبر شريحة من المواطنين وبأرخص الأسعار وهذا يتحقق عندما أؤمن عن طريق الإنترنت اتصالاً شرعياً دوليا، فالمواطن لا يهمه إن كان الاتصال عن طريق الدارات الدولية أم عن طريق الإنترنت، فهمه الوحيد هو أن يكون اتصاله رخيصاً، وفي الحقيقة فإنني أعتقد جازما بأن عدد المواطنين الذين سيتكلمون دولياً سيزيد، ومعه عدد المغتربين الذين يتحدثون إلى سورية، وبالتالي سيزيد دخل الدولة، وستختفي الخسائر التي تتكبدها الدولة، وهذا ما سأقدمه في مجلس الوزراء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماريا
عضوفعال
عضوفعال



انثى
عدد الرسائل : 58
العمر : 44
الدوله : طلوا عالخبرايه 155109_250111e
مزاجى : طلوا عالخبرايه Pi-Ca-3
تاريخ التسجيل : 12/06/2008

طلوا عالخبرايه Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلوا عالخبرايه   طلوا عالخبرايه Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 24, 2008 8:01 pm

أعود وأقول وأكرر إن الحل التجاري هو الحل الأنفع لـتهريب الـ «Voip» وعند توفير الخدمة بسعر رخيص لن يكون هنا جدوى من التهريب، يجب علينا ألا نخلق الفرصة لهؤلاء الناس، فمسألة التهريب مسألة ليس لها نهاية وحلها يتم بتوفير الخدمة، وهناك دول تعاقدنا معها بعقود التقاص، ونملك إثباتات بأنها تقوم بإرسال مكالمات لسورية عن طريق الإنترنت.. الدول بشكل عام وقبل ظهور الـ «Voip» هناك أمر يدعى «تمرير المكالمات» متعارف عليه في العالم وهو أحد الآفات.. ولنفرض مثلاً بأن الاتصال بين سورية وسويسرا بسعر 10 ليرات للدقيقة، على حين بين سورية وبلد آخر «X» ليرتان، ستأتي البلد x وتأخذ اتصالات سويسرا بسعر رخيص وتمررها إلى سورية على أنها اتصال من بلد x، ويؤسفني عندما يهاجمنا الإخوة في لبنان بقطاع الاتصالات تحديداً، لبنان نتيجة معاهدة الأخوة والصداقة لا تقاص بيننا وهي إحدى بنود الاتفاقية، يعني كل ما يتراكم على لبنان من اتصالات إلى سورية لا يتم تسديده، كل جهة تحتفظ بدخلها، فلا تزال المكالمات الواردة من لبنان إلى سورية أعلى بكثير من المكالمات الصادرة إلى لبنان، لأن لبنان تمرر حركة دولية إلى سورية ولا تسددها، عندما نصل إلى الحل الذي طرحته وهو شرعنة الـ «Voip» وهذه المكالمات خاضعة لاتفاقيات دولية ثنائية بين كل بلد وبلد آخر يعتمد فيها تقاصاً على نسب محددة وعندما تكون رخيصة لم يعد مجدياً للبنان تمرير المكالمات إلى سورية، فإنها سوف تخسر، وقتها سنحمي أنفسنا من «تمرير الاتصالات»، ونحمي أنفسنا من تهريب الـ «Voip» ومن أي شيء آخر.
مثلاً «سكايب» لديها مليونا مشترك، فلماذا لا أستفيد من «سكايب»؟ ولماذا لا تكون شرعية في سورية؟ ما المشكلة إذا كان يحقق الجوانب الأمنية التي تعد حق لكل دول العالم دون استثناء، و الشركات الكبيرة التي لها اسم تؤمن هذه الناحية الأمنية للحكومات المختلفة، ولكن عندما تمر المكالمات بشكل غير شرعي فلن تضمن الدولة أمن الاتصالات، والعكس صحيح، كما لن يستخدم الـ «Voip» إلا من له أمور غير مشروعة وعددهم قليل فيمكن ضبطهم، وعندها ستفرغ جهودك على عدد قليل، وملاحقة الـ «Voip» في وضعه غير الشرعي الحالي تحتاج إلى وزارة داخلية ثانية لمراقبته ومتابعته.

الخليوي
سيادة الوزير قمتم بتجربة أول اتصال عبر الجيل الثالث، ولم نعد نسمع عن هذا الموضوع أي شيء؟
المسألة ليست مرتبطة بنا، الجيل الثالث عندما تم تجربته وضع في أماكن معينة، وهو يحتاج إلى تجهيزات موجودة على الأبراج نفسها، وبدأت الشركتان بنشر هذه التجهيزات، وهذا الموضوع مرتبط بهم، كانوا بحاجة إلى بعض الترددات وحللنا لهم هذا الموضوع، والجهات الأخرى تعاونت معنا كثيراً، إضافة إلى أنه وصلني من الشركتين أنهم أنهوا موضوع التسعير ووضعت لوائح تسعير مناسبة، وهم يعملون على موضوعين على التوازي يقومون بنشر المواقع لديهم بالإضافة إلى تصنيع سمات خاصة بالجيل الثالث، وأؤكد أنهم جاهزون لإطلاق الخدمة.
سيادة الوزير.. هل تم الربط بين الشبكتين اللتين تحدث عنهما تقرير الرقابة والتفتيش العام على أنه الثغرة الأكبر في الاتصالات؟
الربط بين الشبكتين هو أيضاً أحد الحروب التي شنت علينا.. وهذا أحد الأمور التي تعطيكم فكرة كيف تتم الإعاقة، للأسف أستطيع القول الإعاقة هنا هدفها أمر آخر، فكما ذكرت في الحقيقة في عام 2005 ضمن تقرير الرقابة والتفتيش الذي يقدم في نهاية كل سنة قال التقرير: إنه من أكبر المشاكل التي تعاني منها الاتصالات هو عدم وجود نظام تسعير للربط بين الشبكتين، يعني الاتصال من سيريتل إلى أريبا أو العكس، نتيجة لهذا الأمر فإن كل مواطن يتصل من إحدى الشركتين إلى الشركة الثانية يتم انتقال الاتصال من خليوي إلى أرضي ثم إلى خليوي ثان وهو إشغال مضاعف للشبكة، وهذا يؤدي إلى استهلاك طاقة الخدمة، وطاقة التجهيزات ويؤدي بالضبط إلى ضياع 450 ألف مكالمة يومياً وثمن هذه المكالمات نحو مليار و620 مليون ليرة سورية سنوياً، وهي أرقام دقيقة تماماً، لأن المقاسم تحتفظ بكل مكالمة لا تنجح، وأحد المعايير لقياس جودة شركات الخليوي في العالم هو نسبة المكالمات الناجحة، المؤسسة، وقبل أن أصبح وزيراً وقبل أن يستلم الدكتور هيثم شدياق مجلس إدارة العامة للاتصالات، ونتيجة لتقرير الهيئة اتخذوا قراراً بشراء التجهيزات ومراسلة الشركات التي تعمل في هذا المجال لشراء نظام مع برامجه، ونجحت إحدى الشركات وتم التعامل معها بأسلوب «التلجين» فإذا أردت استفساراً حولته إلى لجنة، فبدل أن أرسل لهم الاستفسارات الفنية برسالة واحدة أرسلها بـ 20 أو 30 رسالة وبدل أن تأخذ الإجابات شهراً فإنها تستغرق ستة أو سبعة أشهر ما بين رسالة صادرة وواردة.
وعندما أرسل الوزير خلال الفترة الماضية بالإجابة سلباً أو إيجاباً حول الموضوع ترفع التقارير بأن للوزير مصلحة مادية مع الشركة، وبالنهاية ترسو المناقصة بعد الأخذ والرد على الشركة نفسها، كان هناك خطأ في التفقيط، وزارة المالية ومجلس الدولة لديهما فتوى واضحة لمثل هذه الحالة قادمة من قانون العقود أنه إذا كان السعر الإفرادي للمواد ضرب عدد المواد فإذا كان الرقم الإجمالي صحيحاً فيؤخذ به لأن الخطأ في الكتابة فقط، لم يؤخذ بهذا الكلام في لجنة المؤسسة وتم توجيه كتاب لمجلس الوزراء أجابنا بالموافقة أيضاً لم يؤخذ به، تم توجيه كتاب لمجلس الدولة أجاب بالإيجاب لم يؤخذ به أيضاً في المؤسسة، تم توجيه كتاب مباشر للسيد وزير المالية أجاب الجواب نفسه لم يؤخذ به أيضاً، وكل واحد من هذا كله أخذ فترة زمنية، من ثم أخذ بكتاب موجه من وزارة المالية إلى السورية للنفط بموضوع مختلف ولا نعلم تفاصيله على الإطلاق، وأخيراً قالوا للشركة إنكم ستدفعون السعر الأدنى، وهو الفرق بين 5 ملايين و3 ملايين دولار، وبالفعل وافقت الشركة، فعاودوا وطلبوا من الشركة أن تكون الكفالة صادرة من مصرف صيني للمصرف التجاري السوري فأحضروها، ومن ثم تم سؤالهم من وكيلكم في سورية أجابوا أنه لدينا مكتب في سورية مباشرة وليس لدينا وكيل، كل واحدة من هؤلاء تسأل وحدها، إذا أخذنا حتى بالسعر الأعلى ففوات العوائد سنوياً مليار و620 مليون ليرة سورية أي أضعاف ثمن التجهيزات يضاف لها الإشغال المضاعف للشبكة وهو تخفيض لأداء الشبكة وهذا الكلام حقيقة رقمية وحقيقة علمية، وأخيراً منذ أيام أرسلوا لي العقد للتصديق لنرسله إلى مجلس الوزراء، والمشكلة الثانية التي ستواجهنا في هذا الموضوع أن كل العقود التي تذهب إلى مجلس الوزراء، تذهب إلى لجنة مركزية واحدة، وكل أنواع العقود، الاتصالات واللحوم والأعلاف... إلخ وفي النهاية هؤلاء بشر واللجنة كفاءتها عالية ولكن هناك وقتاً عندما يريدون قراءة كل عقد وكل ورقة كيف تمت الموافقة عليها وكل رسالة ذهبت وأتت فتبقى العقود أحياناً ستة أو سبعة أشهر في مجلس الوزراء بعدها تعود مصدقة حتى يسمح بفتح الاعتماد، وهنا أيضاً نتعرض لهجوم عنيف وتقارير وأسئلة رسمية وأجوبة على الأسئلة، وكلها إضاعة للوقت، ولكن بالنهاية يدركون أننا كنا على صواب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماريا
عضوفعال
عضوفعال



انثى
عدد الرسائل : 58
العمر : 44
الدوله : طلوا عالخبرايه 155109_250111e
مزاجى : طلوا عالخبرايه Pi-Ca-3
تاريخ التسجيل : 12/06/2008

طلوا عالخبرايه Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلوا عالخبرايه   طلوا عالخبرايه Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 24, 2008 8:02 pm

سيادة الوزير وعدتم بتخفيضات متتالية للخليوي وأن التحاسب سيصبح بالثواني لكن لم يطبق شيء على أرض الواقع؟
لقد أجرينا تخفيضاً.. ومن وصفه بالتخفيض الخلبي لم يكن كذلك، وتأكدنا من نتائجه بالأرقام وهناك دراسة كاملة لدى وزارة المالية توضح تماماً بالمليارات، فكان التخفيض الأول نحو 15% وأعلنا عن عدة تخفيضات أخرى، تأخرت فقط بسبب نظام الفوترة الذي لا يتوافر لدى إحدى الشركات، ونظامهم لا يسمح بالتسعير على أساس الثواني، وأنا أعلم تماماً من فنيي الشركة أنهم طلبوا من الشركة المركبة للنظام أن يكون التسعير على أساس الثواني، وهذا لا يعني أنني أعد بالتحاسب على أساس الثواني، بل كل شريحة وهي موجودة في كل العالم، وهناك مجموعة من التخفيضات عملت بها شركات الخليوي، وأخذوا كتاباً من الوزارة بأن جعلوا الـ 1000 وحدة، 1200 وحدة أي 20% تخفيض، وقبلها بعيد الأم الشركتان مددوا من خلالها صلاحية البطاقة وتمديد الصلاحية بالمناسبة ينقص من الدخل، فالبطاقة التي صلاحيتها طويلة تقوم بحجز خط، وهذا جزء من المنافسة والحقيقة أن الشركتين من دون ضغط من الوزارة أعلم تماماً أنهم يعملون على عدة عروض دائمة وليست مؤقتة لشرائح مختلفة.
متى ستعلن الدولة عن مناقصة المشغل الثالث؟
المشغل الثالث واضح المعالم تماماً.. أولاً دخول المشغل الثالث محدد بالعقد المبرم مع المشغلين، والقضاء «محكمة القضاء الإداري» حسمت أمر المباشرة لمصلحة شركات الخليوي، وهو محدد التاريخ.
من ناحية إدخال المشغل الثالث، سيكون عبر إعلان عام «مسابقة» سنعتمد فيها المعايير الدولية، وتسمى في العالم مسابقة جمال لأنها ليست سعراً فقط بل هي أن تضع أهدافك وتعلنها فتتقدم الشركات والذي سيقدم عرضاً أفضل من ناحية حصة الدولة ورسم الموافقة ومخططه الزمني لتنفيذ المشروع سيفوز، وهذه هي الطريقة، ولدينا وقت كاف فلن نظلم شركات الخليوي الحالية ولن نظلم المشغل الثالث، والقانون واضح فهو يعد أي عقد ليس له أي قيمة قبل صدور أمر المباشرة.. وصدور أمر المباشرة معروف، ولن أستطيع أن أدلي بأي تصريح عن موعد دخول المشغل الثالث لأن هذا الموضوع يتطلب قرار مجلس الوزراء.

«مستنقع الـ PDN»؟!..
الـ PDN بالأساس، عبارة عن تجهيزات أساسية من المفترض أن تخدم عدداً أكبر بكثير من الحجم الذي تخدمه اليوم، وبسرعة أكبر بكثير من السرعة التي تخدم اليوم، وبكفاءة أعلى.
عانت الـ PDN من انطلاقة المشروع من عدة أمور ومشاكل: أحدها بدأ مع تصميم التوزع الجغرافي لهذه الشبكة، حيث تنقسم الـ PDN إلى مركز رئيسي تتصل به مراكز موزعة على أنحاء سورية... المشكلة أن بعض تلك المكونات لم يوضع في الأماكن الصحيحة، كما لم يكن هناك رؤية واضحة للمسألة برمتها، مما أدى إلى توزيعها في مناطق لا تنطوي على الكثير من المشتركون، حيث نجد أن في بعض المناطق مشترك وحيد هو مؤسسة الاتصالات نفسها، في حين أن بعض المناطق الصناعية والتجارية لم يكن فيها مركز، أو فيها مركز صغير.
المشكلة الثانية التي واجهت الـ PDN هي التأخير، وكان هذا التأخير كبيراً من «2001» إلى «2005»، ويعود سببه الرئيسي إلى الحظر المفروض على سورية..
في النهاية وصلت التجهيزات وركبت.. آنذاك حاولت إدارة الإنترنت أن تجعل من وحدة الإنترنت وحدة اقتصادية مستقلة تتبع للمدير العام مباشرة!!.. أي إنها لا تتبع للمديرية الفنية في المؤسسة، وهذا الوصف الذي استخدمه مدير الإنترنت آنذاك قائلا: «أنا بنيت إمبراطوريتي»؟!..
عندما اجتمعنا مع المدير العام لشركة «بيسك» المنفذة، تقدموا فيها لمدير الإنترنت «سامر الناشف» بطلب خاص لوضع سياسة التسعير، حتى يتمكنوا من وضعها ضمن برنامج تسعير الفواتير.. لكنه لم يقدم لهم شيئاً، وبالتالي بدأ استثمار الـ PDN ومزود تراسل «الذي هي جزء من المشروع نفسه» دون نظام فواتير، وفي مرحلة ثانية تقدمت «بيسك» بطلب الهيكل الإداري لـ «خدمة الزبائن» لكون الـ PDN تحتوي أفضل نظام خدمة زبائن في العالم.. لكنه أيضا لم يتجاوب مع الطلب؟؟..
بعدها قاموا بتدريب عناصر المؤسسة على تشغيل الـ PDN، ولكن الأغلبية الساحقة ممن تدربوا تركوا العمل في المؤسسة، بعضهم تم «تطفيشهم» لأنهم لم يكونوا متجاوبين مع مدير الإنترنت آنف الذكر في مجال طلباته الخاصة..
وبعد انتهاء عقد التشغيل مع شركة «بيسك» الذي تم من خلاله نقل الخبرة إلى عناصر المؤسسة، ذهبت الخبرة معهم!!..
والمشكلة ليست حديثة برمتها فخلال معرض «شام 2006»، «وهذا الكلام موثق بالصحافة، وتحديدا عند افتتاحي للمعرض» كانت الـ PDN في ذاك الوقت شبه متوقفة، الموضوع ليس بحاجة إلى اختراعات ولا لعلم الفلك، المسألة أن الإعدادات لم تكن سليمة، وهي تقوم بخنق الشبكة.
سيادة الوزير أليس من وضع الإعدادات هي الشركة التي قامت بتجهيزها؟
نعم، ولكن لم يكن لديهم الخبرة الكافية، حتى هؤلاء قاموا بالتعلم بالشبكة، طلبنا مساعدة شركة «سيريتل» لكونها تمتلك نفس مبدأ عمل الراوترات بناء على طلب شخصي مني، وكان يرأسهم الأستاذ عامر مجتهد ومعه اثنان من أفضل الفنيين، وخلال عشرة أيام قاموا بتعديل الإعدادات، وبالفعل ظهر تحسن في أداء الشبكة، وهذا القياس مسجل وموثق، وحتى المواطنين تحدثوا عن تحسن أداء شبكة الإنترنت..
نسبة التحسن وصلت إلى 80%، ومعنى هذا الكلام أن الشبكة كان بإمكانها أن تتوسع مباشرة بحوالي خمسة أضعاف، الأمر الذي يدل جديا إلى الأخطاء التي ارتكبها مدير الانترنت سامر الناشف.. هذا عوضا عن أخطاء أخرى منها أنه كان هناك بعض التجهيزات اللازمة لتطوير الشبكة، وقال حينها سامر الناشف إنه سيقوم بشرائها ضمن ربع العقد، ولكن في الحقيقة إن ما طلبه في ربع العقد كان تجهيزات ليس لها علاقة بتسريع الإنترنت؟؟.. هي مفيدة، ولكن ليس لهذا الموضوع!!.. حيث كان من المفترض أن يقوم بتوسعة اللب حتى يبدأ بتوسعة الأطراف، أما ما قام به هو العكس تماماً!!..
في المقال الصحفي الذي تناول هذه القضية - وأنا متأكد أنه غرر بالصحفي الذي كتبه- حيث قال إن: الوزير قام بتعطيل عملية التوسيع، والوثائق التي لديكم تثبت أن وزير الاتصالات وافق خطياً على شراء التجهيزات اللازمة للتوسعة، مع العلم أن مؤسسة الاتصالات حسب القانون مؤسسة اقتصادية مستقلة، فهي ليست بحاجة إلى موافقة وزير، أو طلب استدراج عروض أسعار أو أي نوع من أنواع الشراء، مع ذلك تم سؤال الوزير؟؟.. من جهتي، وبشكل فوري، وافقت ليس مرة واحدة، بل أربع مرات وقوائم الطلبات تتغير بين طلب وآخر، حتى المدير العام قام بالموافقة بناء على موافقة الوزير، ولكنه طلب الانتباه لفترة الضمان؟؟.. وهنا برزت مشكلتان: الأولى التي خلقها المدير السابق الذي أعفي من منصبه، وهو سامر الناشف، والمشكلة الثانية خلقها مهندس يدعى «غياث السباعي»، بعد أن ارتقى أداء الشبكة بشكل كبير فترة تقارب الشهرين، قال إن الشبكة أصابها «كراش»، أي انهيار بالشبكة، فقام بإعادة الإعدادات التي وضعت من قبل مهندسي «سيريتل»، إلى الشكل الذي كان سابقاً، حيث كان معروفاً وموثقاً أنها كانت وراء اختناق الشبكة.. هذا الأمر يثير التساؤلات وبخاصة أنه بلغنا من بعض الجهات القضائية أن المهندس غياث السباعي قد سبق اعتقاله في عام 2005، بعد ضبطه بمساعدة أحد الأطراف الذين يهربون مكالمات دولية، فأنا في الحقيقة استغربت كيف أنه لم يتخذ بعد ذلك بحق هذا الشخص إجراءات رسمية.. ويبقى في المؤسسة..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماريا
عضوفعال
عضوفعال



انثى
عدد الرسائل : 58
العمر : 44
الدوله : طلوا عالخبرايه 155109_250111e
مزاجى : طلوا عالخبرايه Pi-Ca-3
تاريخ التسجيل : 12/06/2008

طلوا عالخبرايه Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلوا عالخبرايه   طلوا عالخبرايه Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 24, 2008 8:02 pm

وفي الحقيقة، فلا يستطيع «غياث السباعي» أن يدعي بأنه لا يعرف الإعدادات الجديدة التي وضعها خبراء سيريتل لسببين: الأول أن خبراء سيريتل قاموا عندما أجروا التغييرات في الإعدادات، بنقل الخبرة لمهندسي الشبكة كما أكد لي المهندس «علي علي» والمهندسة «رودا المير علي»، كما أن تغيير الإعدادات الذي أجراه خبراء سيريتل، أجراه على التوازي مهندسونا وأخبروهم بالطريقة خطوة بخطوة بالإضافة إلى أنهم قاموا بتوثيق الإعدادات التي كانت سابقاً والإعدادات الحالية والأداء سابقاً والأداء بعد تغيير الإعدادات وسلمت بشكل رسمي لدى إدارة الإنترنت وللمؤسسة وللوزارة، وهي موجودة في ثلاثة أماكن ومع ذلك المهندس «السباعي» أعاد الإعدادات السابقة وهو يعلم بأن الوضع السابق هو الذي أدى إلى اختناق الشبكة، في الحقيقة بعد غياب الناس الذين تدربوا وبعد التخريب المتعمد الذي حصل وبعد التقارير والإعاقات لعملية تحسين الشبكة والتي أتصور أنها محمومة لدرجة لم تقل عن الحملة الموجهة ضدي تجاه الـ VOIP، والذي لاقى الظلم في مجمل العملية هم المديرون الذين خلفوا هذين الشخصين، ومنهم الدكتور إباء عويشق الذي يميزه أنه مخلص حتى إنه من الناس الذين يقيمون أنفسهم بقساوة، وقال في أحد الاجتماعات نحن إدارياً 10% وفنياً 60%، ولكن المشكلة الأكبر أن هذا المدير بدأ بوضع مواصفات للشبكة فهو يريد تخديم عملية الزبائن للمشتركين القائمين ويريد أن يعمل كل شيء، وهذا الكلام لا يجوز وهذا الكلام نفسه انطبق على المهندس علي علي، فللإنسان طاقة للعمل، والتعطيل نفسه أن بعض القوائم التي وضعها المهندس غياث السباعي والتي وقع عليها ليست التجهيزات التي أعلنت في المناقصة، فقد أُجري تعديل، هناك بعض التجهيزات لم تعد تصنع في الشركة نفسها، وأُعلمنا من شركة سيسكو ومع ذلك أصررنا، وخرج الإعلان أول مرة، وفشلت المناقصة، وبذلك نعود إلى عملية تفشيل المناقصات، وخرج الإعلان مرة ثانية بعد التعديل، وبعد أن رست المناقصة علمنا أنها ليست هي القائمة المطلوبة والقائمة المطلوبة أكبر من ذلك بكثير وكانت موضوعة لدينا من قبل شركة سيسكو.
مداخلة بسيطة سيادة الوزير شركة «سفريكوم» قامت بفحص الشبكة وقدمت لكم تقريراً عن أسباب الأعطال والحلول لها؟
في الحقيقة لم يعطونا تقريراً عن أعطال الشبكة بل قدموا عرضاً لتشغيل الشبكة وهو موجود في المؤسسة.
نحن نعرف الحل ونحن طبقناه وهو ما قام به مهندسو شركة «سيريتل»، وطبق مجاناً وبعشرة أيام ونحن لا نحتاج إلى فلسفة كبيرة من شركة «سفريكوم»، وهنا تكمن نظريات المؤامرة يقولون: إن شركة «أورانج» لديها فرع في إسرائيل فإذا أردت أن آخذ بهذا الكلام، وبالمناسبة فمكتب مقاطعة إسرائيل لديه شروط واضحة جداً للمقاطعة، فهي لا تنطبق على شركة «أورانج» وأغلب الشركات التي تتعامل معها سورية من «سامسونغ» إلى «نوكيا» إلى غيرها جميعها لديها فروع بإسرائيل.
ولكن سيادة الوزير الفكرة أنه لدى «أورانج» مشغل في إسرائيل؟
نعم لديها مشغل ولكن لا تنطبق عليها شروط مكتب مقاطعة إسرائيل، هناك الأغرب من ذلك فعندما تفتح على موقع «سفريكوم» يقول لك إنها شركة تابعة لشركة «أورانج» فـ «سفريكوم» هي جزء من شركة «أورانج»، وما ينطبق على هذا، ينطبق على ذاك، وعرض «سفريكوم» موجود وهو عرض تشغيلي، ولم نطلب عرض تشغيل من أحد، والوثائق الموجودة لديكم تكفي أن تبين لكم الإعاقة والتي هي غير مبررة، وكم عدد الموافقات التي مهرتها بتوقيع الوزير والتي هي بالأصل ليست بحاجة إلى موافقة وزير.
التعطيل بدأ منذ بداية المشروع واستمر إلى هذا الوقت، حتى إنني أطرح سؤالاً عن أن هناك بعثة تفتيشية من الهيئة المركزية في موضوع الـ PDN تحديداً بدأت في عام 2003 هل يعقل أننا الآن في عام 2007 ولم تنته البعثة التفتيشية، وهناك محاولة أنه مادام هناك مشكلة فأتهم بها الشركة المركبة للمشروع، يجب علينا أن نسمي الأشياء بأسمائها: وهنا أقول: إن من أعاق هذا الموضوع يجب أن يُعرف.. أنا أعرف الإجابة، فمن الواضح تماماً أن من أعاق هذا المشروع هما شخصان، أحدهما عمل تخريباً واضحاً وهو المهندس سامر الناشف، والثاني على الأقل لم يقم بأي واجب من واجباته وهو المهندس غياث السباعي..
اليوم الحل واضح.. أولاً: لا يمكن أن تشغل مهندسين خبراء وتجاريين خبراء وعمال خدمة زبائن خبراء ضمن المعاشات التي نقدمها، الحل بشركة إدارة محلية، لا أريد خبرات خارجية، «وسفريكوم» قانونياً أعتقد أنهم تجاوزوا كثيراً، وهم كشركة تجارية من المعيب أن يتعاملوا مع سورية بهذه الطريقة، وسيعاقبون عليها بالقانون، وكلما دخلوا كان دخولهم بشكل أقبح وعندما قرأت المقال الذي نشر بـ «الوطن» طالبت المؤسسة بإعلامي بالتفاصيل، وقالوا: إنهم قدموا لنا عرضاً ولم يقدموا لنا الحلول، هم مستعدون فقط لأن يأخذوا التشغيل فقط، ، وهذا كلام فارغ فهناك كثير من الشركات التي تقدمت إلينا لتشغيل شبكة الـ PDN.
لكن سيادة الوزير ألا يوجد مهندس في مديرية الإنترنت يستطيع إعادة الإعدادات التي وضعها مهندسو سيريتل؟
بالطبع يوجد ولكنهم اخترعوا شيئاً اسمه الاستلام النهائي ولا يمكن المساس بإعدادات الشبكة قبل الانتهاء منها، ولكني لم أقبل بهذا الحديث، وطلبت فصل عملية الاستلام النهائي عن عملية تغيير الإعدادات وخلال الأيام القادمة سنقوم بوضع الإعدادات الجديدة وستعود الشبكة إلى التحسن مرة ثانية إلى 80%.
أتمنى أن أستطيع أن أقنع مهندسي سيريتل مرة ثانية بالعودة ومساعدة مهندسي الشبكة، ونحن طرحنا حلولاً على مجلس الوزراء، مبدئياً تم الموافقة عليها على المدى الطويل أما على المدى القصير فالحل الآنف الذكر سنبدأ به.
وهنا أعود قليلاً إلى الوراء.. عندما توقفت شبكة الإنترنت في معرض شام 2006، وعند العودة إلى الشبكة وجدنا أن مزود خدمة آية وحدها تحجز أكثر من نصف طاقة الشبكة الموجودة لكل الـ PDN، ومزود «تراسل»، ذلك أن طريقة ربطه بالشبكة تعتمد على أن يأخذ «آية» ما يتبقى من الحزمة التي يستهلكها كل من كل مزودي الخدمة الآخرين، وهذا بحد ذاته خطأ، فغيرنا هذا الكلام وأنا لا أريد التشكيك بآية أو غيرها فالمشكلة بمن أعطى آية هذا الحجم ويجب ألا نتهم الآخرين، مزود خدمة «الأولى» مثلاً يدفع للمؤسسة أضعاف ما يدفعه أي مزود خدمة آخر لأن لديه شبكة كاملة خاصة به، بسبب أنها بدأت قبل إطلاق الـ «PDN».
أنا أتمنى أن ينمى القطاع الخاص وأنا مؤيد له ولكن ليس على حساب الدولة، ولا على حساب المواطنين بشكل عام، لأن الذي حدث كان على حساب المواطنين وحساب الدولة وهذا الكلام غير مقبول.
علمنا سيادة الوزير أن التحقيقات لا تزال جارية حتى الآن في المؤسسة.. ما هذه التحقيقات، وإلى أي شيء توصلت؟
جزء من هذه التحقيقات هو بخصوص الـ VOIP وجزء منها بسبب تعطيل شبكة الإنترنت، وباعتبار أن الأمور آلت إلى الوضوح، فسنتابع مسيرة الإصلاح دون تردد ومن أعاق وضعه في مكانه المناسب لتتضح الأمور.

الحكومة الالكترونية
كان هناك مخطط زمني للحكومة الالكترونية والحقيقة أن الدكتور محمد بشير المنجد وزير الاتصالات السابق، وقع اتفاقاً مع الحكومة المصرية، واستمر بعد أن توليت الوزارة، وقريباً سنعلن عن أكثر من مشروع في مجال الحكومة الالكترونية.
يقال سيادة الوزير إنكم تحاولون استثمار نجاح مشروع محافظة دمشق بالإعلان عنه وكأنكم جزء من هذا النجاح؟
وزارة الاتصالات لا تقوم بدور الآخرين، وزارة المغتربين مثلاً هي من دعانا إليها، والسيد محافظ دمشق طلب مني أن نوقع مذكرة تفاهم بيننا وبينه، ووقعناها، وهو من طلب أن أرافقه للإعلان عن المشروع عندما يكون جاهزاً، بيننا وبين المحافظة لا يوجد أي سوء تفاهم وليس هناك خلاف ولا منافسة بل على العكس تماماً، والتقصير كان تجاههم من مؤسسة الاتصالات، المحافظ أرسل لي أكثر من ثلاثة كتب يطلب بهم دارات لربط الأبنية بعضها ببعض ودارة للإنترنت وكالعادة وكما ذكرت ظهرت الإعاقات ولم ينفذوا للمحافظة أي شيء، ونفذت المحافظة المشروع بوصلات ليزرية، موضوعة بالتجربة وعلى ما يبدو نتائجها جيدة، وأما الربط مع الإنترنت فقد أحضروه من القطاع الخاص، وهنا أكرر السؤال: مادام القطاع الخاص داخلاً عن طريق المؤسسة، فكيف يستطيع إعطاءهم دارة والمؤسسة لا تستطيع، وهذا بحد ذاته فساد. وأعتقد أن تجربة الليزر الناجحة قد فضحت ضعف شبكتنا بسبب الفساد الموجود فيها، ومحافظ دمشق يطلعني على كل شيء وأنا أشجع جميع أعمالهم وذهبت شخصيا ورأيت كامل برمجياتهم، نحن لم نقدم لهم شيئاً والتطبيقات التي قاموا بها تطبيقات رائعة، والفضل فيها للمحافظة بكل المقاييس، وأنا أشجع تجربة المحافظة، وكيف فضحت ضعف الإنترنت في سورية، وأعود وأكرر قولي: الوثائق التي لديكم حول الـ «PDN» وقبل الـ «PDN» هم الأشخاص أنفسهم والأسلوب نفسه والإعاقة نفسها.

معرض شام 2007
وعدتم في المعرض الماضي لشام 2007 أنه سيكون هناك شركات كبيرة في المعرض القادم فهل أنتم على وعدكم؟
إن شاء اللـه، وتقدمت لنا شركات وقدموا لنا دعماً كبيراً جداً وسيكونون في المعرض، لن أتحدث عنها فأنتم ترون الإعاقة فكيف إذا ذكرنا أسماء كبيرة فسنواجه إعاقات أكبر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طلوا عالخبرايه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bent masr :: منتدى انتا والاعلام وربنا يستر-
انتقل الى: